باقات الود والمحبة تنهال على « الصباح » بذكرى تأسيسها

العراق 2019/05/20
...


بغداد / الصباح كربلاء/ علي لفته الكوت / حسن شهيد العزاوي  كركوك / نهضة علي 
 
تلقت صحيفة «الصباح»، مزيداً من رسائل التهاني والتبريكات وباقات الزهور بمناسبة مرور 16 عاماً على تأسيسها ودخولها عاماً جديداً يعد بمواصلة الانجاز والعطاء.
فقد وجه رئيس المحكمة الاتحادية العليا القاضي مدحت المحمود، برقية تهنئة بالمناسبة، قال فيها: «يسر المحكمة الاتحادية العليا أن تقدم التهاني والتبريكات بمناسبة مرور الذكرى 16 على تأسيس جريدة الصباح الرائدة وتتمنى لها مزيدا من الانتشار والتقدم لأداء رسالة الصحافة في البناء الديمقراطي والمعرفي. كما نرجو لجميع العاملين فيها التوفيق والنجاح».
ووجه الصحافي والاعلامي، واحد رؤساء التحرير السابقين لجريدة الصباح، فلاح المشعل «عميق التهاني والتبريكات لجميع زملائنا في الصباح وما يبذلونه يوميا من جهود لاخراج الصحيفة بأفضل ما يكون، اتمنى لكم جميعا المزيد من التقدم والنجاح وخدمة العراق من خلال سلطة الاعلام.. وكل عام والصباح وأهلها بخير».

كما بعث النائب هوشيار قرداغ بلدا رئيس كتلة ائتلاف الكلدان تهنئة قال فيها: «لا يسعنا سوى تقديم التهاني والتبريكات، متمنين لكم كل التوفيق والتقدم والتطور في العمل الصحفي، مثمنين جهودكم المتميزة في تغطية الأحداث والنشاطات الرسمية والشعبية بشكل شامل ومهني.
وفي كربلاء، قال محافظ كربلاء عقيل عمران الطريحي: ان العراق شهد بعد عام 2003 طفرة نوعية في مجال حرية الصحافة على مستوى المنطقة والعالم، مبيناً ان هذه الحرية التي تمثلها جريدة الصباح هي المعيار الذي يمكن ان تقاس به حرية الصحافة الصادقة البعيدة عن التشنج والاغراض الاخرى التي تمثلها الصحافة الصفراء.
وقدم الطريحي، بهذه المناسبة، أجمل التهاني باسمه وباسم اهالي كربلاء الى الجريدة الاولى في العراق والى العاملين فيها مثلما تقدم بالتهنئة الى شبكة الاعلام العراقي التي تعد العنوان الاكبر لمؤسسة اعلامية كبيرة.
من جانبه، ذكر مدير اعلام العتبة الحسينية المقدسة جمال الدين الشهرستاني: أن عيد الصباح يمثل عيد الحرية مثلما تمثل الصباح في منهجها الاعتدالي خطوة مهمة في ترسيخ قيم اظهار الحقيقة وهي الجريدة التي تتابع ما يحصل في العراق بطريقة مهنية، متمنيا لها المزيد من النجاح والتطور.
اما رئيس فرع نقابة الصحفيين في كربلاء توفيق الحبالي، فقد هنأ بهذه المناسبة جميع العاملين في الصحيفة بدءا من رئيس التحرير الى اصغر موظف وعامل، مبينا ان «الصباح» اضحت المرجع الاصح والاصدق لكل اخبار العراق في العالم فهي لا تقوم فقط بنقل اخبار السياسيين او الاخبار المحلية بل تقدم الكثير عبر صفحاتها المختلفة والمنوعة بما يخدم المواطن العراقي وهي بهذا تعبر من نقطة البحث عن قارئ الى نقطة التواصل مع الناس.
كما بارك محافظ واسط، محمد جميل المياحي، عيد تاسيس جريدة الصباح وهي تدخل عامها السابع عشر، مثمنا دور العاملين فيها بنقل الحقيقة والوقوف بمسافة واحدة من الجميع، معتبرا انها اول صحيفة تمول من المال العام وتعتمد راي الشعب.
وقال المياحي: إن «الصباح صحيفة حيادية تتبنى كل وجهات النظر وتعمل على انتقاد الحكومة والبرلمان والمواطن ايضا، وتقف على مسافة واحدة من جميع الكتل والكيانات السياسية، مبينا انها تضم شبكة مراسلين ومحررين جيدين وكتابا بارزين وصحفيين يبتعدون عن اللغة المحلية في كتابة وتحرير الخبر.
وعد المياحي الصباح اول صحيفة تمول من المال العام وتعتمد رأي الشعب، مشيرا الى انها طورت نفسها كثيرا خلال فترة وجيزة وما يميزها جهد العاملين فيها.
بينما بارك النائب الاول لمحافظ واسط المهندس عادل الزركاني للصحيفة وهي تدخل عامها السابع عشر، مشيرا الى ان الصباح كانت ولا تزال محل اعجاب المثقفين المحليين والعرب، وهذا ما لمسناه خلال اقامة المهرجانات في المحافظة بحضور الادباء والمثقفين من دول عربية.
واضاف الزركاني ان الصباح اصبحت بمطبوعها وتصميمها تضاهي المطبوعات الاجنبية فضلا عن تنوع المواضيع والاخبار التي تتناولها بجميع الجوانب، مبينا انني كمتابع لما ينشر في الصحف اجد ان الصباح اثبتت مهنيتها من خلال وقوفها من الجميع بمسافة واحدة ولم تكن في يوم من الايام لسان المسؤول.
بدوره، هنأ رئيس جامعة الانبار الاستاذ الدكتور خالد بتال شبكة الاعلام العراقي وجريدة الصباح بمناسبة اطفاء شمعتها الـ 16، وقال: في ظل المتغيرات التي عصفت ببلدنا العزيز ظلت الصباح شامخة حاملة لواء الكلمة الصادقة وحافظت على رسالة الاعلام المهني الحر المحايد على الرغم من الصعوبات التي رافقت عمل منتسبيها وتضحياتهم الجسام، واضاف: 16 عاما والصباح تعمل في إطار من المهنية والموضوعية بشكل يومي وانضباط منقطع النظير..
وفي السياق، تقدم عدد من الكركوكيين بتهان وتبريكات لجريدة الصباح في ذكرى تأسيسها مؤكدين أنها من كبريات الصحف العراقية التي واكبت الاحداث والتطورات بعد سقوط الدكتاتورية.
وذكر المتحدث باسم الحشد الشعبي محور الشمال علي الحسيني ان الصباح تستحق تسمية تعكس صورتها المهنية في تغطية الاحداث والتطورات واليوميات والانتصارات، مشيرا الى انها كانت الصوت الصادق الذي واكب خطوات النصر على داعش بنقلها الصورة المعبرة من السواتر وساحات القتال لتستقطب نظر الجمهور نحو الصولات التي يحققها ابناؤهم في دحر الارهاب وقطع الطريق امام فكره الذي يدعو الى العنف والقتل والتخريب.
من جهته، ذكر مسؤول الاعلام والعلاقات في محافظة كركوك مروان ابراهيم العاني انه باسم محافظة كركوك ومحافظها راكان سعيد يقدم التهاني والتبريكات لجريدة الصباح في ذكرى تأسيسها السادسة عشرة، لافتا إلى انها كانت وستبقى منبرا وطنيا تمثل في رسالتها وحدة العراق ونموذجه الديمقراطي وتضم كوادر كفوءة ومحترمة لها تاريخ في العمل الصحفي. 
في حين أكد رئيس اتحاد الادباء في كركوك سداد هاشم  ان الصباح تبقى صباحا مشرقا امام اعين قرائها كونها من الصحف الرصينة في موضوعاتها الثقافية والادبية والاقتصادية والاجتماعية من خلال اقلام كتابها المعروفين الذين يعدون زملاء للادباء والكتاب في كركوك، متمنيا للمؤسسة العراقية المتميزة الاستمرار بصفحاتها الابداعية المتكاملة لغة وعنوانا.
وفي السياق، قال رئيس الملتقى الاذاعي التلفزيوني صالح الصحن: «كل الفخر والتهاني والمباركة لجريدة الصباح البغدادية الأصيلة، الصرح الإعلامي والفني والثقافي الكبير الذي قطع شوطا كبيرا من المهنية العالية والخبرة المتقدمة، الف الف تحية وتقدير للاستاذ  عباس عبود رئيس التحرير والسيدات والسادة الصحفيين والعاملين بمختلف التخصصات  تصميما وتنفيذا قلما ووعيا وفكرا وجمالا والى المزيد من الرقي والتقدم خدمة للثقافة العراقية».
بينما بارك الفريق المتقاعد مارد عبد الحسن لرئيس تحرير الصحيفة الذكرى السنوية لصدور صحيفة الصباح الغراء التي توجت عملها بالجدية والعلمية والمهنية والانتشار الواسع بوطنيتك واخلاصك وكفاءتك.. دمت موفقا وكل عام وانتم والصحيفة والعاملون فيها بخير وبركة لخدمة الحقيقة وتبصير الشعب بها.
كما تقدم الاعلامي جواد كاظم الخالصي بـ»خالص التهاني وأزكى التبريكات في الذكرى السادسة عشرة لتأسيس صحيفتكم الموقرة، متمنيا لجميع العاملين فيها المزيد من التقدم والنجاح والإبداع والعطاء والعمل على ترسيخ إعلام حر صادق وفاعل في المجتمع».
وتقدمت جمعية الصداقة الفلسطينية العراقية في فلسطين بـ»التهنئة إلى الإخوة في جريدة الصباح بمناسبة الذكرى السنوية السادسة عشرة لتأسيس الجريدة». وبعث مدير قناة الرشيد الفضائية الإعلامي علي بابان بباقة زهور، متمنيا للصحيفة والعاملين فيها دوام التألق والازدهار.