مبدعون عراقيون يهنئون { الصباح » بحروف وسيمة

ثقافة شعبية 2019/05/21
...

ادب شعبي
تلقت “الصباح” الكثير من بطاقات التهنئة بمناسبة عيلاد ميلادها، وسعت تلك البرقيات الى تقديم ارق حروف الشعر لصحيفتهم الغراء.
 
الشاعرة المبدعة فيان البغدادي بذرت ورود حروفها على عتبات حب جريدة الصباح قائلة:
ياصفحة الأفراح والحبُ الجميل، اقلامنا تسري على طول الظلام، حببتكِ رغم التقارب بيننا، جميلتي تحلو بكِ مدن الكلام، اميرةُ الشعرِ  وانتي عطر مكتبنا، على جبين شمسكِ ضلع رخام، جريدة الحب المعتق والشموخ، بين  صفحاتكِ  مزرعةُ  الريام، اور  وبابل   واشور  اخوتكِ، وانت عشتارِ بحبكِ طيرُ الوئام، أحببتكِ    رغم التباعد بيننا، تحلو بكِ يازهرتي مدنُ الكلام، عصفورة،  الصبح النديّ وضوعَه، أنا تائه بين القلادة والرخام، زُهريةَ الحبّ المعتق من اذا ابتسمت، تطاير في شراييني الحمام… اور وبابل   ثم آشور ترامت في يديك، أنا أحبك والسلام ..
ثم تردف البغدادي بكلماتها المحملة برقيق الشعر واعذبه قائلة: عندما اقرأ الاشعار بهذه الصفحة، تحتضني المدارس الشعرية، ويموت السكون، ويغني على جبيني العندليب بصوت جلجامش وسحر امون  وقوافي جرش المكتحلة بزرقة النيل. الصباح شعبي تسير في عروقي كل صباح مثل فنجان قهوة على شفاه متمرّدة.
في حين اهدى الشاعر لطيف العامري تهنئة مبللة بماء الشعر قائلا: الصباح النافذة المشرقة بكل الوان الجمال، مبارك لها ايقادها الشمعة السابعة عشرة وتهنئة خاصة لصفحة الادب الشعبي.، كل الحب لكم احبتي.
وكعادة الصباح ان تشرق على جبين الأمكنة، فقد تسابق شعراء المحافظات الى حمل ورود الكلام الى الصباح من كل حدب وصوب.
الشاعر عباس الغالبي من شعراء جنوب القلب في الناصرية قال: 
بلاشك أن النص الشعبي اليوم يحتل مكانة بارزة في المشهد الثقافي العراقي، ومرد ذلك بواعث كثيرة لعل أهمها هو إمكانية اللهجة فيما تطرحه من تفاعل متبادل مابين الجمهور والشاعر الشعبي، ذلك أن الجملة الشعبية تمتلك من المرونة والجذب بما يسمح لها أن تناغم الروح والوجدان المنغمس في هموم الحياة والمجتمع، ولا شك لايمكن للصحافة أن تكون بمعزل عن هذه الظاهرة الثقافية، فالعمل الصحفي دائما مايخوض غمار تمظهرات المجتمع الثقافية والسياسية والاقتصادية وغير ذلك، ولعل جريدة الصباح بما لها من تجربة كبيرة بمزاولة الإعلام المقروء، تعد من أهم وسائل الاتصال مع الجماهير من خلال صفحتها المخصصة للأدب الشعبي، فهي دائما ماتكون حريصة على استدعاء أهم القصائد الشعبية التي تسهم بالحفاظ على جماليات النص الحديث لاسماء تمثل الامتدادالحقيقي لرواد الأدب الشعبي. وهي بهذا الاشتغال تحاول أن تسهم في نضوج التجربة الشعرية والحفاظ على عملية التواصل واغناء المشهد الثقافي العراقي بكل ما يمثل من قيمة فنية وجمالية ومعاني إنسانية.
بينما قال زميله الشاعر محمود البعاج ان “صفحة الأدب الشعبي هي نهر يمتد بجريانه ليرتوي به عطاشى الوعي من قراء وأدباء شعبيين بفضل الكتاب والنقاد الذين يكتبون بها أمثال ريسان الخزعلي وكاظم غيلان وغالي الخزعلي وحمزة الحلفي وغيرهم ممن أغنوا الساحة الادبية الشعبية بقراءاتهم ونقدهم وارائهم وحلقاتهم التي أرشفتهم الاجيال السابقة وتواصلت مع الجيل الحاضر الفعال وبلا شك ان الصحافة المسؤولة تكتب عن أثمن الشعر وأجوده وتؤرشف ما يستحق منه وتنصف الاجيال والشواخص الشعرية المهمة بعيدة كل البعد عما يحصل اليوم في الوسط الادبي لأن الصحف تعتبر أهم الوثائق التي تؤرشف حياة الناس وثقافتهم بحياد وعدم انحياز.
ويواصل الشاعر حيدر خاطر قائلا: في الموقف الادبي العراقي يحظى النص الشعبي مكانة مهمة من حيث الجماهيرية التي حققها بانتشار جمهوره ومتابعيه والمتأثرين به او من خلال ما حققه الشعر الشعبي في الترجمة والنقد واصدار الدواوين والغناء الذي حقق احترامه العربي والعراقي الخاص بين كل هذا وذاك تبقى الصحافة هي المئزر الابيض الذي يرفع حجر الثقافة على وجه العموم والصحافة التي اهتمت بالادب الشعبي خصيصا, ومن بين الصحف التي نفخر بها هي جريدة الصباح وخصوصا الصفحة المهتمة بالادب الشعبي والتي أغنت الساحة الشعبية بقراءات ومقالات وحوارات مهمة يحتاجها الشاعر الشعبي والمتابع للشعر على حد سواء لأن الشعر الشعبي يحتاج الى المزيد من التنظير والنقد والتجلي في نصوصه المهمة والتي تكمن بها أسرار كبيرة. ومن بصرة الشعر والنخيل بعث  الشاعر قاسم الخيكاني رئيس تجمع الشعراء وكتاب الأدب الشعبي في العراق / فرع البصرة/ سابقاً هذه الحروف الجميلة: 
اتقدم بخالص التهاني وأطيب التمنيات من القلب بهذه المناسبة السعيدة لجريدة الصباح العراقية واتمنى لها المزيد من التألق والعطاء المثمر بمناسبة ذكرى ميلادها وتأسيسها حيث أكملت الستة عشر عاما ودخولها في عام السبعة عشر وهي تزوال أنشطتها المختلفة الرائعة بكل مهنية ومصداقية منذ تأسيسها في خضم المعاناة التي تمر بهذا البلد الجريح ومحاربة كل الافكار التي عرضّت الكثير من القيم الانسانية والحضارية الى التدهور والتخلّف وطمس المفاهيم الأخلاقية وكذلك نبذ التطرف والتعصب والتمييز بين الناس لأسباب دينيّة او عرقيّة وغيرها، فقد كانت انشطتها الثقافية تهدف لتطوير الجانب الفكري والمعرفي وترسيخ ثقافة الحوار الحضاري ونشر المواضيع التنويرية وبث روح التسامح في المجتمع لتواكب عجلة الحياة الثقافية المتطورة في جميع الاختصاصات .. كما لا بد لنا من ذكر ما يخصنا وخصوصاً في الآونة الأخيرة إلا وهو (الادب الشعبي) حيث كانت لها وقفة متميزة على الكثير من الأمور الادبية ونشر كل ماهو هادف من الشعر الشعبي الذي يحمل بين طيّاته الوعي الحقيقي وتراجيدية الواقع الحزين المرفوض ، ونقد الجانب السلبي في الشارع العراقي (السياسي - والاجتماعي)
وكذلك الشعر الذي يتغنّى بالجمال والتفاؤل لحياة رائعة مليئة بالحب الذي يدفع بالروح لتحلق عالياً في سماء الأحلام .. كما ولها ايضا بادرة جميلة ومميزة في تسليط الضوء على الشعراء الشعبيين الشباب ونشر قصائدهم وإتاحة الفرصة لهم للظهور الإعلامي وإعطاء قصائدهم فسحة التنزّه في حدائق المتلقين والمتذوقين للشعر الشعبي من خلالها ..
وهنا لا يسعني إلا ان أعزف قبلات شكري وامتناني على أنغام هذه السطور المتواضعة لرئيس التحرير وجميع ملاك جريدة الصباح ومسؤول الأدب الشعبي الاستاذ ضياء الاسدي.. شكراً لهم ولجهودهم المبذولة وللاهتمامهم في الجانب الأدبي وخصوصاً الشعر الشعبي . ومن الديوانية وعبقها الساحر كانت هذه الحروف من الشاعر علي تايه الخالدي، امين سر تجمع الشعراء وكتاب الأدب الشعبي فرع الديوانية: نتقدم بأسمى آيات التبريكات إلى جريدة الصباح الغراء وكادرها المتميز بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيسها... وانتهز هذه الفرصه لاقدم أسمى آيات الشكر والعرفان لهذه الجريدة الغراء وبالخصوص صفحة أدب شعبي والأستاذ والاعلامي ضياء الاسدي على دعمه الكبير للمواهب الشابه في محافظتنا الحبيبة إذ نشر لاكثر من شاعر شاب وساهم في إضافة دافع معنوي لهم... فكل عام والصباح وملاكها الجميل بالف خير، نجاحات دائمه إن شاء الله. اما زميله الشاعر سيد شاكر الغالبي اردف قائلا:  يسرني ويسعدني ان اتقدم بازكى ايات الحب والتقدير الى جريدتكم الغراء بمناسبة عيد تاسيسها المبارك، كما ابارك الاخ الاستاذ الفاضل ضياء الاسدي لدعمه المتواصل للطاقات الشبابية في صفحة ادب شعبي متمنيا له وللجريدة بكل كادرها المزيد من التقدم والازدهار فباسمي واسم شعراء الديوانية من رواد وشباب، نبارك جريدتنا جريدة الصباح عيدها وخطواتها. الثابتة نحو الابداع من اجل النهوض بعراقنا الحبيب بكافة المجالات.
اما شعراء العمارة مملكة الابداع والشعر، افصح الشاعر سلام الكريزي قائلا: 
سأوقدُ لها شمساً بعيد ميلادها وسأشم اشذاء الصباح بعبيرها وسأضع تيجاناً من البنفسج فوق رؤس ابنائها، كيف لا وهي من وضعت اسم الصباح عنواناً لها ... نعم جريدة الصباح اعني وأياها اقصد .. هذه الجريدةُ التي طالما رفدنا من ينابيع فيضها وعذوبة مائها ... لها ابواب عده فمنها السياسي والاجتماعي والرياضي والخدمي والادبي وغيرها ....وعندما تدخل من احد هذه الابواب ستجد الخبر اليقين والصدق والمسؤلية الكبرى الملقاة على عاتقها من البحث والتدقيق والاختيار الصائب والحقيقي ... وبما انني من الذين قد نشرت لي الصباح بعض القصائد الشعريه الشعبية في صفحة الادب الشعبي إذ لا يفوتني بان أتقدم بأسمى آيات الشكر والامتنان لها ولكادرها بذكرى عيد ميلادها، متمنياً لها الاستمرار والنجاح الدائم وان يُوفَق العاملين عليها بالعمل والاجتهاد والاخلاص 
والمثابره. واردفه الشاعر محمد راغب “مبارك لكم إطفاء شمعة ميلاد جريدتكم الموقرة اتمنى لكم المزيد من الألق والتوفيق.. كل الحب والتقدير لكم”  بعده والشاعر مصطفى غالب “مبارك لكم إطفاء شمعة ميلاد جريدتكم الموقرة اتمنى لكم المزيد من الألق والتوفيق.. كل الحب والتقدير لكم وشكرا لدعمكم للطاقات الشابة” كما تقدم بالتهنئة اضواء ميسان من الشباب المبدعين منهم الشعراء حيدرمحمد التميمي وعباس خالد متمنين للصباح دوام الألق والتجدد.