الصباح جسّدت الأصالة وعمق المعنى

ثقافة شعبية 2019/05/21
...

نافع الفرطوسي
إشراقة صباح بهيّ حمل معه أمنيات وأحلاما جميلة بغدٍ أجمل ومستقبل باهر لوطن غمست محبته في النفوس والأفئدة، كان ذلك اليوم الذي شهد إيقاد الشمعة الأولى لـ “صباح” العراقيين التي حملت على عاتقها تجسيد كلّ ماهو أصيل وتعميق كل ماهو مفيد لهذا الوطن.
ولمناسبة ذكراها السنوية العامرة بالعطاء والمواصلة، كان لـ “الصباح” هذه الجولة وهذه الحصيلة من الانطباعات مع شعراء المهجر والمغترب الاميركي والتي لم تخل من الامنيات العراض بوطن آمن مزدهر وثقافة أصيلة تليق بشعبنا وعراقنا العزيز.
 
مشروع واعد
الشاعر محمود إسماعيل أرسل تهانيه المعطرة بالشوق لكل شبر في العراق الحبيب والى مضارب الصبا، مهنئاً جريدة العراق الأولى بإيقاد شمعتها السابعة عشرة، متمنياً ان تواصل جهدها الوطني الكبير عبر مشروعها الواعد في وصل أبناء الوطن مع بعضهم والارتقاء بالثقافة والذائقة العراقية الأصيلة نحو مكانتها التي تستحقها، مشيداً بالعناية التي تبذلها إدارة التحرير بحقل الأدب والفلكلور والثقافة الشعبية.
 
رصانة ونضج
الشاعرة والناقدة د.دجلة احمد السماوي عبرت عن سعادتها الغامرة لوجود مؤسسة إعلامية رصينة ترتكز على ثوابت مهنية واضحة المعالم تزداد نضجا بمرور الايام، وأرسلت السماوي باقات ورد زكية الى كل العاملين في “الصباح” متمنية لجميع الزملاء الصحة الوارفة والتوفيق في زادهم اليومي وبحثهم المستمر وراء الخبر والمعلومة النافعة.
 
تضحيات
أما الشاعر كاظم جابر فهنأ “الصباح” بقصيدة جميلة أشاد فيها بالجهود المعطاء التي يبذلها (رجال ونساء) جريدة العراق الأولى مستذكرا التضحيات الجسام التي بذلوها وقافلة الشهداء التي روت دماؤهم التي أمتزجت مع حبر إقلامهم هذه المكاتب دون ان تثنيهم كل التهديدات او تقلل من عزمهم على اداء رسالتهم الكبيرة والنبيلة بإنضاج إعلام حر ومهني في عراقنا الجديد.
وشدد جابر على أهمية فرد صفحات خاصة بالشعر الشعبي واستذكار الرعيل الأول من روّاد هذا الفن وعدم إغفال المواهب الشابة التي بدأت تسطع في سماء الأدب الشعبي.
 
تميز حواء
الشاعرة زمان الصائغ أبدت غبطتها بهذه المناسبة السعيدة متمنية لكادر جريدة “الصباح” المزيد من النجاح والموفقية مفردة أسمى آيات التهاني والتبريكات. وأثنت الصائغ على رصانة الأصوات النسوية وبروزها اللافت في ميدان الأدب والثقافة العراقية بشكل عام والأدب الشعبي والتراث الفلكلوري بشكل خاص. وقالت ان الشاعرة العراقية صارت تلامس أخيها الرجل كتفاً بكتف في حقل الابداع الشعري كحال كل التخصصات الاخرى.
ودعت الشاعرة زمان الى بذل مزيد من الجهود للعناية بالموقع الالكتروني للجريدة لكونه صلة الوصل بين الجالية العراقية المغتربة مع الوطن 
الحبيب.