يتوجه رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي اليوم الأربعاء إلى دولة الكويت الشقيقة لبحث الملفات المشتركة بين البلدين والعمل على تخفيف التوترات في المنطقة، وكشف عبد المهدي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس الثلاثاء عن دفع العراق باتجاه التهدئة بين الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال إرسال وفود إلى الطرفين لإنهاء الأزمة بينهما، كما أكد أن العراق وضع بدائل ستراتيجية في حال إغلاق مضيق هرمز، وفي الشأن المحلي أعلن عبد المهدي إضافة 3 آلاف ميغا واط الى الشبكة الوطنية خلال الاشهر الثلاثة المقبلة. وكشف عبد المهدي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس عن زيارة رسمية سيقوم بها (اليوم الأربعاء) إلى الكويت، مبيناً أن "الزيارة ستشمل بحث كل القضايا المهمة بين البلدين"، وأوضح أن "لدى العراق والكويت الكثير من الأمور المشتركة، والبلدان يريدان التهدئة في المنطقة ولعب دور إيجابي في الأزمة الحالية".

وتطرق رئيس الوزراء إلى الأوضاع المتوترة في المنطقة على خلفية الأزمة بين الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: إن "الأوضاع متفاوتة في المنطقة خلال هذه الفترة بين هدوء وتصعيد، والعراق له دور أساسي في هذا الملف، وهو ما دفع العراق للقيام باتصالات عالية المستوى مع الأطراف الأوروبية الكبرى (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) لتداول التطورات، فالرؤية العراقية قريبة جداً من الأوروبية في التعامل مع هذه المسألة".

وأضاف، "كما أننا بحثنا ومازلنا مع الجانبين الأميركي والإيراني في هذا الأمر، وسنقوم بإرسال وفود خلال أيام قليلة إلى مختلف العواصم صاحبة العلاقة -خصوصاً طهران وواشنطن- في محاولة للدفع باتجاه التهدئة والوصول إلى اتفاقيات"، وأكد رئيس الوزراء عن "وجود بدائل ستراتيجية وضعها العراق في حال تصعيد الأمور وإغلاق مضيق هرمز".

إلى ذلك، أصدر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أمس عدداً من القرارات من بينها، التصويت على منح الأسر المشمولة بقانون الحماية الاجتماعية مبلغاً قدره مئة ألف دينار لكل أسرة، وصوت مجلس الوزراء على تحديد موعد إجراء انتخابات مجالس المحافظات بعد إنجاز عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومجلس النواب، وقرر المجلس سحب يد الموظفين المحالين الى القضاء بقضية أو أكثر...