ناجح حمود: المهارات الفردية لأسودنا أعلى من النشامى

الرياضة 2024/01/29
...

 الحلة : محمد عجيل 


جدد المدرب السابق لمنتخبنا الوطني والرئيس الأسبق للاتحاد العراقي بكرة القدم ناجح حمود ثقته بكتيبة كاساس في بلوغ دور الثمانية وتجاوز نظيره الأردني في مباراة اليوم الاقصائية، مؤكداً أنَّ الفوارق المهارية تصب لمصلحة العراق، مستذكراً في الوقت نفسه أجواء نهائي الدورة العربية التاسعة التي جرت في العام 1999 بين منتخبي أسود الرافدين ونشامى الأردن والتي انتهت بوقتها الأصلي والاضافي بتعادل الفريقين بأربعة أهداف لكل منهما حيث بقي أصحاب الأرض حتى الدقيقة سبعين متقدماً بأربعة أهداف للاشيء.

وأضاف أنَّ “ المستوى الفني بين المنتخبين متقارب بيد أنَّ الفوارق الفنية تذهب لصالح المدرب كاساس لاسيما في الجانبين الفردي والمهاري واللذين سيرجحان كفة الأسود في لقاء اليوم المصيري” ، مضيفاً أنَّ “ منتخبنا بدأ يستعيد روح البطل وقدم نفسه مرشحاً ساخناً خلال دوري المجاميع وتبقى الآمال تدفع الجماهير من أجل تحقيق إنجاز قاري جديد».

وتوقف حمود عند اللقاء التاريخي الشهير بين منتخبنا الوطني والنشامى الذي جرى في العام 1999 وقاد يومها كتيبة العراق آنذاك في تلك المباراة التي شهدت دقائق عصيبة بقوله : “ كان لقاءً دراماتيكياً لم تشهده جميع منافسات الكرة العربية حيث يتقدم المنافس بفارق أربعة أهداف ولم يتبق من عمر المباراة سوى عشرين دقيقة في ظل ضغط جماهيري أردني كبير وانحياز تحكيمي 

واضح».

وأردف قائلاً :” نتيجة تلك الضغوط والانفعالات اخرجني الحكم المصري الدولي جمال الغندور من الملعب بعد تسجيلنا هدف التعادل لأسباب أجهلها لغاية الآن “ مضيفاً أن” نتيجة المباراة انتهت لصالح المنتخب الأردني بفارق ركلات الترجيح «.

ونوه بأنه “ في ذلك اللقاء أثبت المدرب المحلي جدارته في قلب الموازين إلى جانب قدرة اللاعب العراقي على اللعب الجماعي وكان يومها حديث الإعلام الرياضي ،وعليه نطالب أسود الرافدين بخوض المباراة بهكذا روح وثابة وبإمكانهم اجتياز الحاجز الأردني والذهاب والتأهل إلى الدور الآخر “.