ساحل العاج يبحث عن لقب أفريقي ثالث

الرياضة 2024/02/11
...

 أبيدجان: أ ف ب

تبحث ساحل العاج عن العودة نهائياً “من الموت” عندما تتبارز مع نيجيريا القويّة، اليوم الأحد في نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم على أرضها في أبيدجان.

استهلت ساحل العاج، المتوجة باللقب عامي 1992 و2015، النهائيات الحالية بين المرشّحين، لكنها تلقت صفعة تلو الأخرى. هزيمة مذلّة أمام غينيا الاستوائية 0 - 4 جعلتها تودّع نظرياً دور المجموعات بخسارتين.
انحصرت آمالها الضئيلة بالتأهل بين أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث. عادت موزامبيق من بعيد وتعادلت مع غانا 2-2، ثم قدّم لها المغرب هدية بفوزه على زامبيا، فتأهلت “الفيلة” بخدمة من “أسود الأطلس» .
على وقع إقالة المدرب الفرنسي جان-لوي غاسيه وتعيين مساعده إيميريس فاييه، استمرت الرواية العجيبة مع اقصاء السنغال حاملة اللقب بركلات الترجيح، بعد هدف تعادل متأخر من لاعب وسط الأهلي السعودي فرانك كيسييه.
فصلٌ جنوني آخر تحقق في ربع النهائي، عندما عادل المنتخب البرتقالي مالي في الدقيقة الأخيرة رغم لعبه منقوصاً منذ الدقيقة 43، ثم اقتنص هدف الفوز في الوقت البدل عن ضائع من الشوط الإضافي الثاني.
فيما جاءت مواجهته الأخيرة مع الكونغو الديموقراطية في نصف النهائي أقل صخباً، حسمها العائد إلى التشكيلة الأساسية بعد تعافيه من الإصابة سيباستيان هالر.
وساحل العاج التي تخوض النهائي الخامس في تاريخها، أصبحت أوّل دولة تخسر بفارق أربعة أهداف (أمام غينيا الاستوائية 0 - 4) ثم تبلغ النهائي، منذ نيجيريا عام 1990 (1 - 5 أمام الجزائر).
بدورها حصدت نيجيريا التي اخفقت بالتأهل إلى مونديال 2022، سبع نقاط في الدور الأول، ثم تخلصت من عقبات صعبة في الأدوار الإقصائية، على غرار الكاميرون (2 - 0)، أنغولا (1 - 0) ثم جنوب إفريقيا بركلات
الترجيح.
وخاضت نيجيريا هذه البطولة على وقع بداية سيئة في تصفيات مونديال 2026 (تعادلان مع ليسوتو المتواضعة وزمبابوي)، تحت إشراف بيسيرو الذي لم ينجح الاتحاد المحلي بإقالته بسبب نقص الأموال.