وصلت صفحة “الباب المفتوح” مناشدة من الشاعر الغنائي حامد العبيدي (تولد- 1944)، إلى وزير الثقافة، وهو شاعر أثرى المكتبة الغنائية بكلماته العذبة بموسيقى كبار الملحنين، وأداها المطربون العراقيون والعرب، وترك بصمات في مسيرته الإبداعية، وهو مؤسس جمعية الشعر الشعبي في ستينيات القرن الماضي، وعضو نقابة الفنانين العراقيين، وهذا الفنان الذي كسرته مرارة الحياة يواجه منذ زمن ليس بالقصير شظف العيش بتقاعد لا يسد حاجاته الانسانية والمعيشية، فهو يشكو منذ 6 سنوات من مرض العظام وسوفان الرقبة وانزلاق العمود الفقري ولا يستطيع المشي وغيرها من أمراض الشيخوخة، وراتبه التقاعدي لم يعد كافياً لشراء الأدوية ومتطلبات العيش الكريم، خاصة أنه يسكن في دار (تجاوز)، وزادت حالته سوءاً بعد إصابة زوجته بمرض السرطان، ولم يستطع التكفل بعلاجها الباهظ، لذا يلتمس من وزير الثقافة الالتفات إلى وضعه الصحي المثقل بالأمراض وقبول مقابلته، كما يناشد الخيرين من زملاء الأمس، إلى تقديم العون لرجل قدم الكثير إلى العراق، منها حفظ وثائق الفنون الموسيقية ابان أحداث 2003.