المقاومة تفجّر مبنى بقوة للاحتلال في خان يونس

قضايا عربية ودولية 2024/03/04
...

 القدس المحتلة: وكالات

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، أمس الأحد، أنّ مجاهديها استهدفوا آليتين عسكريتين إسرائيليتين بقذائف الـ (RPG) في منطقة عبسان الكبيرة في خان يونس جنوب قطاع غزة، وأكدت أنها فجّرت مبنىّ مفخخاً تحصنت به قوة صهيونية في منطقة عبسان الكبيرة، ما أدّى إلى وقوع القوة بين قتيل وجريح.
وأفادت سرايا القدس أنها قصفت موقع “كيسوفيم” العسكري للمرة الثالثة بقذائف الهاون، وأضافت أنها استهدفت دبابتين صهيونيتين في عبسان شرق خان يونس، وفجرت مبنى في قوة صهيونية وأوقعتها بين قتيل وجريح.
بدورها، قالت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس - إن مقاتليها استولوا على طائرة استطلاع من طراز “سكاي لارك” كانت في مهمة استخباراتية للعدو جنوب حي الزيتون، وأضافت أن مقاتليها فجروا دبابتين صهيونيتين من نوع “ميركافا” بعبوات “شواظ”، وفجروا عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة جنوب شرق حي الزيتون أيضاً، وأكدت القسام أنها استهدفت دبابتي “ميركافا” بقذائف “الياسين 105” جنوب شرق حي الزيتون.
ومساء أمس الأول السبت، اعترف جيش الاحتلال بمقتل 3 عسكريين وإصابة 14، بينهم 5 حالاتهم خطيرة أحدهم ضابط، بتفجير عبوات في مبنى بمدينة خان يونس.
إلى ذلك، شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات والأحزمة النارية على بلدة القرارة ومناطق أخرى شمال مدينة خان يونس، ما أدى إلى أضرار بشرية ومادية كبيرة.
وتتصاعد التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن القصف الإسرائيلي على مدينة رفح مع إعلان الاحتلال الاستعداد لاجتياحها برياً، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجؤوا إليها كآخر ملاذ أقصى جنوب القطاع.
وتواصل المقاومة تصدّيها لقوات الاحتلال في محاور قطاع غزة، في اليوم 149 لملحمة “طوفان الأقصى”، موقعةً في صفوفه الخسائر المادية والبشرية الفادحة.
في الأثناء، وصلت إلى القاهرة أمس الأحد، وفود من حركة “حماس” وقطر والولايات المتحدة، لاستئناف مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، وقالت وكالة “رويترز” إن نائب رئيس “حماس” في غزة خليل الحية يترأس وفد الحركة.
وكانت مصادر أكدت أن إسرائيل لن ترسل أي وفد إلى القاهرة، إلا بعد حصولها على قائمة كاملة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة في غزة.
وقالت 4 مصادر مطلعة إن من المتوقع اجتماع الوسطاء في القاهرة بحثا عن صيغة مقبولة لإسرائيل وحركة “حماس”، لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة، مع تزايد الضغوط قبيل شهر رمضان لوقف القتال.