تهمل أمانة بغداد مواقع النصب والتماثيل في الحدائق العامة والساحات وتركها من دون صيانة وإزالة ما علق بها من المؤثرات الخارجيَّة، من الغبار والأتربة، بحيث تضيع معالم وجوه التماثيل ومدلولات النصب، وهذا بحد ذاته فيه إساءة للشخص الذي أقيم له الأثر الفني والنحّات القائم بالعمل الإبداعي، والأمثلة على ذلك كثيرة جدّاً.
*****
تراكم الأوساخ والقمامة في شارع المتنبّي بشكل مثير للاستغراب، خصوصاً بعد التحديثات التي طرأتْ عليه في الأعوام الماضية، وما زال العمل جارياً في بعض الأجزاء منه، هذه النفايات تعطي انطباعاً سيئاً لدى الزائر العربي والأجنبي وحضورهم في الندوات او الجلسات، نأمل من أمانة بغداد الالتفات الى الشارع العريق بوصفه ملتقى للمثقفين والإعلاميين وغيرهم.