وصلت صفحة «الباب المفتوح» رسالة من لفيف من أهالي مدينة الرميثة، عنهم المواطن حميد جابر عبد علي، إلى الهيئة الوطنية للاستثمار ووزارة الاعمار والجهات المعنية، يشكو فيها من الإهمال الذي تعرض له المجمع السكني في هذه المدينة والذي وضع حجر الأساس لهذا المشروع، وزير الاعمار والإسكان الأسبق محمد صاحب الدراجي في آب 2013 بكلفة 31 مليار دينار وبمدة تنفيذ 840 يوماً ووصلت نسبة الإنجاز الفعلي فيه الى 40% تقريباً آنذاك.
وقال عبد علي: «توقفت الهيئة العامة للإسكان التابعة للوزارة، من تنفيذ المشروع الذي يعد من المشاريع الستراتيجية في محافظة المثنى، إذ شيّد على أرض تبلغ مساحتها (34.37) دونماً ويتكون من (42) عمارة سكنية ذات 3 طوابق، تضم (252) شقة سكنية بواقع شقتين في كل طابق وبمساحة (150) م2 للشقة الواحدة، فضلا عن الأبنية الخدمية الملحقة، وشبكات الماء، والمجاري، والكهرباء».
وأضاف: «لا نعرف ما أسباب توقف المشروع منذ سنوات طويلة، والإهمال الكبير الذي لحق به بحيث تحول إلى هياكل تواجه الاندثار، على الرغم من المشاريع السكنية الأخرى التي وضع حجر الأساس لها في الفترة نفسها قد أنجزت وجرى توزيع شققها بين المواطنين، مثل مجمع حي الرسالة الثاني في السماوة (أم العصافير) وغيرها، لكن مجمع الرميثة تحول إلى أطلال بعد مرور أكثر من عشر سنوات»، بحسب قوله.
وأشار إلى زيارات المسؤولين لهذا المجمع، منهم عضو مجلس النواب محمد رسول الرميثي مطلع العام 2022، للاطلاع على المشكلات والمعوقات التي ترافق سير العمل ونسب إنجاز المشروع، الذي وعد بمتابعة المشروع مع وزارة الاعمار والإسكان والبلديات بإحالته إلى شركة أخرى غير الشركة المتلكئة في العمل، مؤكداً أن لهذا المشروع السكني أهمية كبيرة لدى المواطنين، إذ سيخفف جزءاً من أزمة السكن في قضاء الرميثة.