نصير الشيخ
قناع
ــ هي لم تكن جميلةً بما يكفي
وهو بالطبعِ ليسَ أكثرَ وسامةً.
ثمة قدرٌخــــــــــــفيٌ هنالكَ
موعدٌ تناثرت دقائقهُ في زوايا صالةِ المســـــــــــــرحِ
ليتقمصا فيما بعدٍ دوريهما على أحسنِ وجـــــــــــــــــــــهٍ.
هو روميـــــــــــــــــــوتائهاً،
بين الأزاهيرِ والمقصوراتِ وحافاتِ الجنـــــــــــــــــــــــونِ.
وجوليتُ هيّ،سابحةٌ في عطورها وإناقتها وخيالاتها..
في نهايةِ القاعةِ المكتــــــــــــــــــــــظةِ بالظلمةِ والأوهامِ،
جمهــــــــــــــــــــورٌ يصفقُ،
لعاشقيـــــــــــــــــــنِ حـَـــــــــــزّا وريدهما،
كي يغــــــــــــــردا خارج النصِ،،
كطائري تــــَمْ..!
خــــــــــــرائط
ــ آخرُ الرماةِ،
لجيشٍ مغـــــــــــــــــــوليٍ،
طاعنٍ في فتـــــــــــــــــــــــوحاتهِ..أنا.
أدخلُ قلاعكِ عنوةً..مزهـــــــــــــــــــواً
أملأُ نهريكِ حبراً أزرقَ.
أُكسّــــرُ ماشاءَ لي،
من دنانِ خمــــــــــــــرٍ على ضفتيكِ
وأسوقُ قوافلَ جـــــــــــــــــــــوارٍ،
كن يمسدنَ شعركِ بالزيتِ،
أقـــــــــــــــــودها لسهوبٍ بعيــــــــــــــــــــدةٍ.
وأريـــــــــــــــــقُ ماتبقى من شهيقكِ
عند مذابحِ مدينةِ مراياكِ المحــــــــــــــطمةْ..!!
أدوار
ــ تماماً مثل “نابليون بونابرت”
كفُكَ تمسكُ حافة معطــــــــــــــــفكَ
وأصابعكَ تشيرُالى الجداولِ والنجومِ وسماواتٍ لاتعــــــــــــــدُ..
وهو الفاتحُ الفرنسيُ،
يقبضُ على عروةِ معطفهِ الأحمــــــــــــــــــــر،
فتشيرُ يدهُ بكاملِ جبروتها،
لبـــــــــــــــــلدانٍ تُفتحُ،
وجيوشٍ جـــــــــــــــرارةٍ،
وأنهـــــــــــــــــــارِ دماءٍ تســـــــــــــــــــكبْ..!!
هدايا
ــ أعد غزلانكَ لسمواتها يا “سانتا كروز”
وأركن الأيائلَ لشباكِ كوخكَ السابحِ في الغيمِ
وآرجع ما آتيتَ بهِ من هدايا.
لا طفولةٌ تهــــــــــــــــرولُ خلفكَ،
فدموعها هناك معلقةٌ على أسلاكٍ شائكةٍ،
لكونٍ مصغرٍمن عذاباتٍ،
أسمهُ: مخيمُ النازحيـــــــــــــــــــــن..!!
مازالت تنتظرُ،
تستدينُ إبتسامتها من خفقةِ
الريحِ،
وتخيطُ دمعتها،
من حبـــــــــــــــــــلِ خيمةٍ مهلهلةٍ.