كركوك / نهضة علي بغداد / الصباح
أعادت القوات الامنية في كركوك انتشارها من اجل حماية حقول ومزارع الحنطة وتسهيل عمليات النقل خلال موسم الحصاد والتسويق، لاسيما بعد تحميلها بقايا عصابات “داعش” الارهابية مسؤولية اعمال حرق المحاصيل، في وقت شكلت فيه وزارة الزراعة غرفة عمليات مشتركة لمتابعة احداث تلك الحرائق.
وقال المتحدث باسم الحشد الشعبي في محور الشمال علي الحسيني، لـ”الصباح”: ان القوات الامنية من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي المتواجدة ضمن قاطع المسؤولية في مناطق اطراف كركوك، اخذت على عاتقها توفير الحماية الامنية عبر دوريات وخطط محكمة وجهد استخباري وعمليات رصد ومتابعة بعد ان اعادت الانتشار وتوزيع المهام لتوفير الحماية للمزارعين والفلاحين والاهالي اثناء عمليات الحصاد والتسويق ونقل المحاصيل الى مراكز
التسلم.
واشار الى ازالة السواتر الترابية في الطرق المؤدية الى مراكز التسلم من اجل انسيابية حركة نقل المحاصيل في طريق ناحية الملتقى ومكتب خالد، لافتا الى ان الحرائق التي حدثت في بعض مناطق جنوب كركوك وقصبة البشير تمت السيطرة عليها من قبل فرق الدفاع المدني والدوائر الساندة، وكان لمقاتلي الحشد الشعبي الدور الفعال في اخمادها من خلال توفير السيارات الحوضية المجهزة بالماء.