نظم مركز احياء التراث العلمي بجامعة بغداد فعاليتين: الاولى؛ كانت عن تلوث البيئة ومخاطرها على صحة الناس، إذ ألقت الدكتورة تغريد عبد الزهرة التدريسية في قسم توثيق بغداد محاضرة بعنوان (الحلول المقترحة للحد من تلوث البيئة واستهلاك الطاقة في القطاع العام) على قاعة كلية الاعلام في جامعة بغداد وبحضور عدد من الأساتذة والباحثين، تحدثت فيها عن مستوى رقي الشعوب ونمو مجتمعاتهم اعتماداً على ما تحققه من نسب الانتاج العام والارتفاع بمستوى التعليم مضافاً اليها مدى ما تحققه من ترشيد استهلاك الطاقة وكيفية المحافظة على البيئة من آثار استهلاك الطاقة والعمل على نظافتها.
حلول عمليَّة
واقترحت بعض الحلول العملية للسيطرة على تلوث البيئة منها التعاون مع وزارتي الكهرباء والبيئة وهيئة الاعلام عن كيفية نشر ملصقات توعوية حول الموضوع وتشكيل لجنة من الوزارات أعلاه وبمساندة اساتذة من كلية الاعلام لعمل جولات ميدانية وإلقاء محاضرات حول ترشيد الاستهلاك والحد من تلوث البيئة والتعاون مع وزارة التجارة لغرض استيراد الاجهزة الواطئة الكلفة وبما يخدم واقع مصادر
الطاقة.
واضافت: بما ان حاصل الاستهلاك هو ناتج ضرب وحدة استهلاك الجهاز (بـالواط) في عدد ساعات الاستخدام.. لذا وجب توعية ونشر تلك المفاهيم البسيطة لاستخدام الاجهزة بما يخدم المؤسسات لترشيد الاستهلاك مع بيان مدى تأثير تلك الاجهزة على البيئة المحيطة، والعمل على تشكيل تجمعات تقوم بحملات لايصال كل ما هو ممكن تحقيقه في مجال استهلال وترشيد الطاقة الى كافة مدراء الشركات والمؤسسات في القطاع العام.
العوز المناعي
أما الفعالية الثانية التي نظمها المركز قسم العلوم الصرفة فكانت ندوة صحية توعوية بعنوان (عدوى فيروس نقص المناعة المكتسبة / الايدز) بإشراف رئيس المركز أ.د.مجيد مخلف طراد وبحضور عدد من الاساتذة والباحثين وعلى قاعة المركز.
شارك فيها كل من الدكتور وسام شاكر - دائرة صحة بغداد الرصافة شعبة السيطرة- ورئيس باحثين صحيين سهى يونس عبد الحميد بالبحث الموسوم بـ (معلومات حول متلازمة العوز المناعي المكتسب الايدز) فتناول البحث الايدز وتعريفه واسبابه باعتباره مرضا يسببه العوز المناعي البشري الذي يعني “قصور الجهاز المناعي عن اداء وظائفه، المكتسب”
واضاف: فيروس العوز المناعي البشري: هو فيروس في غاية الصغر ويصيب خلايا الجهاز المناعي لجسم الانسان فيدمرها ويقضي على مقاومة الجسم فيصبح عرضه للعدوى الانتهازية والامراض الخبيثة، وتتراوح المدة بين العدوى بالفيروس وظهور العلامات السريرية على المصاب ما بين سته اشهر الى اكثر من عشر سنوات وخلال هذه المدة يمكن ان ينقل المصاب العدوى الى الاخرين، اذ قد يكون الشخص مجرد حامل للفيروس بدون ان يكون مريضا، وايضاً يكون انتقال العدوى عن الدم ومشتقاته وتنقله الام المصابة الى الجنين او من خلال زرع الاعضاء المأخوذة من متبرّع مصاب
بالعدوى.