مَعْلَمٌ تراثيٌّ في شارع المعز لدين الله الفاطمي

ثقافة شعبية 2024/03/28
...

 القاهرة: إسراء خليفة

عندما تدخل إلى شارع المعز لدين الله الفاطمي، تجد الكثير من الشواهد التاريخية المهة التي بنيت  في العصر الاسلامي ومن هذا الشواهد التي وجدناها هي مدرسة وقبة ومدفن الصالح نجم الدين أيوب أو المدرسة الصالحية وهي من أشهر مباني القاهرة الأثرية، ولاجل تسليط الضوء على هذا الصرح الحضاري التقينا الدكتور رضا عبد الواحد، ليحدثنا عنقبة الصالح نجم الدين ايوب الذي بين" اننا في مصر  فخورون بوجود هذه الشواهد التاريخية التي لا يزال يأتي اليها السياح من كل ارجاء المعمورة وخاصة في شهر رمضان المبارك، حيث الإجواء الرمصانية التي يتماز فيها شارع المعز بدين الله الفاطمي واثاره الجميلة ومنها هذه القبة.
مضيفا "أقيمت هذه القبة  على جزء من المساحة اللى كان يشغلها القصر الفاطمي الكبير و يشتمل على بنايتين  متقابلتين  إحداهما شرقي والآخر غربي  ويفصلهما ممر يقع فى نهايته الغربية مدخل المدرسة اللى يتوسط الوجهة تعلوه المئذنة".
وقال ان" الحكومات المصرية المتعاقبة تحرص على إعمار هذه الآثار، فما زالت هذه الوجهة محتفظة بتفاصيلها المعمارية فهي مقسمة على يمين المدخل ويساره الى صفف قليلة الغور فتح أسفلها شبابيك تغطيها أعتاب امتازت بتنوع مزاراتها تعلوها عقود عاتقة، اختلفت زخارفها وتنوعت أشكالها وقد عنى بزخرفة المدخل وتجميله، فأخذ الكثير من عناصره الزخرفية من وجهتي جامعي الأقمر والصالح طلائع.
بذكر ان  المدرسة تتكون  من جزأين تقسمهما حارة الصالحية التي  يعلو مدخلها عقدان يربطان شقي المدرسه، ويوجد جزء من السقف يلي المدخل مباشرة، أما القسم الشمالي فما يزال باقى جهة الواجهة الشمالية، والايوان الشرقي والغربي و تهدم معظم قبو الايوان الشرقي.