بغداد / حيدر العذاري
اكدت وزارة التعليم العالي ان توقيتات التقديم على الدراسات العليا محددة، نافية وجود اي تمديد في الوقت الحالي، فيما اشتكى عدد من المتقدمين على الدراسات العليا من الزخم الحاصل على موقع التقديم.
مصدر مسؤول بالوزارة بين في تصريح خاص لـ”الصباح”: ان وزارته حددت المدة من الـ 20 من نيسان الماضي ولغاية الثالث من حزيران المقبل، موعدا للتقديم الالكتروني على الدراسات العليا بمختلف التخصصات العلمية والانسانية للعام الدراسي (2019 – 2020).
واردف: ان الـ 13 من حزيران المقبل، سيكون موعدا للانتهاء من التدقيق الالكتروني والورقي، منبها بأن الاختبار التنافسي للطلبة المتقدمين سيكون في الـ 23 من الشهر ذاته، فيما سيعلن اسماء المقبولين في الثاني من تموز المقبل، تليها مرحلة استقبال الاعتراضات لغاية الرابع من نفس الشهر، لتصدر بعدها الاوامر الجامعية في الـ 11 من الشهر ذاته، منبها بأن موعد انتهاء التقديم مازال في الثالث من حزيران ولم يتم تغييره حتى الان.
في غضون ذلك، ناشد عدد من المتقدمين على الدراسات العليا في احاديث لـ”الصباح”، بتمديد مدة التقديم الى ما بعد عيد الفطر المبارك في الـ 15 من حزيران المقبل، لاسباب عدة، ابرزها ضعف شبكة الانترنيت نتيجة لزخم المتقدمين، فضلا عن استقبال الموقع لطلبات التقديم خلال اوقات الدوام الرسمي واغلاقه لمدد طويلة، ما يقلل من فرص التقديم.
وذكروا ان اللجان المشكلة ببعض الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة والمختصة بمنح عدم الممانعة للراغب باكمال دراسته، يجتمعون كل 15 يوما او اسبوع، واذا غاب احد اعضائها لتمتعه باجازة او واجب خارج دائرته، لايمكن اتخاذ اي قرار، ليبقى الموظف ينتظر حتى يكتمل نصاب اعضاء اللجنة على حساب وقته، خاصة ان فترة التقديم شارفت على الانتهاء.
واشتكى المتقدمون من الاجتهادات التي اتبعتها بعض الجامعات والكليات متمثلة بالحصول على وثائق تؤيد انهم خريجو بكالوريوس من المتقدمين للماجستير او خريجو ماجستير من المتقدمين للدكتوراه، مع ذكر معدل الطالب الاول، حيث رفضت بعض الكليات تسلم ملفات التقديم بسبب عدم ذكر معدل الطالب الاول على الدراستين الصباحي والمسائي.
