اعتقال مستشار زيلينسكي بتهمة السرقة

قضايا عربية ودولية 2024/04/03
...

 كييف: وكالات

كشف مكتب المدعي العام الأوكراني عن اعتقال مجموعة قادها المستشار السابق لمكتب الرئيس فلودومير زيلينسكي بتهمة اختلاس 2.5 مليون دولار. جاء ذلك وفقاً لما نشرته قناة تطبيق «تليغرام» الخاصة بالمدعي العام، إذ أفاد البيان بكشف مجموعة منظمة يقودها مستشار سابق لمكتب رئيس أوكرانيا، أدت أنشطتها على الاستيلاء على 94.8 مليون غريفنا (نحو 2.5 مليون دولار) أثناء شراء محولات للسكك الحديدية الأوكرانية.وبحسب المعلومات، فإنَّ رئيس المجموعة قام في كانون الأول 2022، من خلال المسؤولين الخاضعين للرقابة على السكك الحديدية الأوكرانية بـ»اختيار شركة محددة سلفاً كمورد لمحولات الطاقة»، وكانت الإمدادات بتكلفة مبالغ فيها.وأشار مكتب المدعي العام إلى أنَّ المحولات نفسها تم شراؤها من خلال شركة وسيطة من شركة مصنعة مملوكة جزئياً لكيانات قانونية روسية، ثم تم إعادة بيعها إلى السكك الحديدية الأوكرانية بسعر مضاعف مرتين.
وأضاف المدعي العام أنه تم اعتقال القائد والمنظم المشارك واثنين من أعضاء المجموعة، فيما رفعت قضية جنائية بموجب مادة «اختلاس الأموال واستغلال الوظيفة الرسمية»، والتي تنص عقوبتها على السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.
ولم يكشف مكتب المدعي العام عن اسم المستشار السابق لمكتب زيلينسكي، إلا أنَّ عضو البرلمان الأوكراني أليكسي غونتشارينكو كتب في قناته على «تليغرام» أنَّ الحديث يدور عن أرتيوم شيلو، وبحسب مصادر مفتوحة، فهو يعمل في جهاز أمن الدولة منذ عام 2012، وتم فصله عام 2021، ليعمل بعد ذلك مستشاراً في مكتب زيلينسكي لمدة عام.إلى ذلك، أفادت وكالة «رويترز» نقلاً عن وزارة الدفاع الألمانية بأنَّ برلين بصدد شراء 180 ألف قذيفة مدفعية بقيمة 576 مليون يورو من دول ثالثة لأوكرانيا، في إطار ما يسمى بالمبادرة التشيكية لدعم كييف، وذكرت أنَّ «الكلفة الإجمالية لإجراءات الدعم تتجاوز مليار يورو».من جانبه، أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أنَّ بلاده لا تريد القتال إلا أنها تستعد للحرب، مشيراً إلى استمرار تسلّم جيش بيلاروس مختلف أنواع الأسلحة، وأنه على أهبة الاستعداد لأي مواجهة.
ونقل المكتب الصحفي للرئاسة البيلاروسية عنه: «لا تصدقوا أننا نريد القتال. نحن فقط نستعد للحرب، وهذا ما أقوله بصراحة. إذا كنت تريد السلام، فاستعد للحرب»، وأضاف أنَّ الجيش البيلاروسي يواصل تدريباته اللازمة، وعلى أهبة الاستعداد لأي مواجهة.
وتابع: «إذا قام شخص ما من هناك بالصراخ وانتقادنا، فاعلموا أنَّ ذلك يعني أننا نفعل كل شيء بشكل صحيح. وإذا بدأوا في الثناء علينا هناك، فهذا سيعني أننا أمام كارثة»، وشدد لوكاشينكو على أنَّ مينسك لا تهدد أحداً ولا تحتاج لتهديد أحد ولا تريد أرض الغير.