تسعى وزارة الصناعة والمعادن الى تعزيز الانتاج المحلي والانتقال التدريجي لمرحلة الاكتفاء الذاتي، مؤكدة انجاز المرحلة الاولى من خطتها التنفيذية المتضمنة 12 مشروعا ضمن البرنامج الحكومي للأعوام (2019 -  2022) للمدى

السريع.

وقال الناطق الاعلامي باسم الوزارة عبد الواحد الشمري في تصريح خاص لـ»الصباح»: ان وزارته اعدت خططا للانتقال التدريجي لسد حاجة السوق وتعزيز المنتج المحلي بمحاربة الاغراق الذي سيطر على السوق المحلية، اذ تعمل على استحصال القرارات الحكومية لدعم العملية الصناعية وانعاش اقتصاد البلاد من خلال تعزيز واضافة حزمة من الخطوط الانتاجية.

واشار الى ان قرارات حماية المنتج المحلي، تهدف لحماية المنتجات المحلية والتي عدها خطوة بالاتجاه الصحيح لبناء صناعة عراقية قادرة على المنافسة والإسهام بالتنمية الاقتصادية، موضحا ان حماية المنتج المحلي، تعني فرض رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة على المنتج المستورد المماثل بعد ان تنتجه الصناعة المحلية بمواصفات عالمية وبأسعار معقولة، وبعد ان تحصل  المنتجات على شهادات دولية بمميزاتها.

وذكر الشمري ان وزارته اتبعت نهجا نوعيا بالانتاج وليس كميا بالاعتماد على معامل: المانية وفرنسية وبريطانية للارتقاء بمستوى الانتاج العام، وعن طريق مضاعفة خطوط الانتاج التي دخلت مؤخرا الى البلاد، فضلا عن جودة المنتج، وتعزيز الخطوط الانتاجية الكفوءة لتنافس كل السلع المستوردة. 

في سياق متصل، بين ان الاشهر الماضية، شهدت انجاز 12 مشروعا خدميا متنوعا من بينها ثلاثة ملفات استثمارية بمجال الصناعات الحربية والزيوت النباتية، واعداد دراسة جدوى لاقامة صناعات حربية تعزز من قدرات البلاد الامنية.

واضاف الناطق باسم الصناعة انها تضمنت دراسة اقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة يقيمها القطاع الخاص، وكذلك قيام المديرية العامة للتنمية الصناعية بتسجيل 700 مشروع صناعي للمدة من الاول من اب 2018 ولغاية الـ 30 من نيسان من العام الحالي، علاوة على اكمال مشروع البناية الثانية الخاصة بالمضادات الحياتية بالشركة العامة لصناعة الادوية والمستلزمات

الطبية.

واردف: ان الاعمال تضمنت ايضا، انجاز المرحلة الاولى من تأهيل وبدء التشغيل التجريبي بالشركة العامة للصناعات البتروكيمياوية، والمؤمل تدشين الانتاج مطلع تموز المقبل، اضافة الى انجاز تأهيل خط انتاج الزيوت النباتية بمصنع الامام علي الهادي (ع) في محافظة ميسان، والمؤمل المباشرة خلال الاشهر القليلة

المقبلة.