النهائي السابع بين فريقين من بلد واحد
الرياضة
2019/05/31
+A
-A
مدريد / أ ف ب
يتواجه ليفربول مع توتنهام في نهائي «بريطاني» لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم اليوم السبت على ملعب واندا متروبوليتانو في مدريد، بعد تأهلهما بشق النفس أمام برشلونة الاسباني وأياكس امستردام الهولندي.
يبحث ليفربول مع مدربه الفذ الألماني يورغن كلوب عن لقبه السادس في المسابقة وتوتنهام مع الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المطلوب بقوة من أبرز الأندية الأوروبية، عن لقبه الأول.
يعول ليفربول على الثلاثي الهجومي الضارب المؤلف من المصري محمد صلاح، السنغالي ساديو مانيه والبرازيلي روبرتو فيرمينو وقلب الدفاع العملاق الهولندي فيرجيل فان دايك، لتعويض خسارته في نهائي النسخة الماضية أمام ريال مدريد الإسباني، فيما يأمل توتنهام أن يكون مهاجمه الدولي هاري كاين في لياقته بعد عودته من إصابة ابعدته سبعة أسابيع.
في ما يأتي أبرز الوقائع والاحصائيات التي نشرها الاتحاد الاوروبي للعبة على موقعه الرسمي حول المباراة المنتظرة.
* هذا النهائي السابع بين فريقين من بلد واحد وجميعها منذ العام 2000. فاز ريال مدريد الإسباني على فالنسيا (2000) وأتلتيكو مدريد (2014 و2016)، ميلان الإيطالي على يوفنتوس بركلات الترجيح (2003)، وبايرن ميونيخ على بوروسيا دورتموند في 2013، فيما كان النهائي الإنكليزي الوحيد في 2008 عندما فاز مانشستر يونايتد على تشلسي بركلات الترجيح 6-5 بعد تعادلهما 1-1 في موسكو.
* هذا النهائي الخامس يقام في مدريد بعد 1957، 1969، 1980 و2010، وكلها أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو التابع لريال مدريد، والثامن تستضيفه إسبانيا، فيما يستقبل ملعب أتلتيكو مدريد نهائي السبت.
* فاز توتنهام مرة وخسر مرتين بركلات الترجيح في المسابقات الأوروبية، فيما فاز ليفربول ثلاث مرات وخسر مرة.
- التاريخ مع ليفربول
* التقى الفريقان مرة واحدة في المسابقات الاوروبية في نصف نهائي كأس الاتحاد الاوروبي (يوروبا ليغ حاليا) لموسم 1973، ففاز ليفربول ذهابا 1 -صفر على أرضه ورد توتنهام إيابا 2-1، بيد أن الأول تأهل بفارق الهدف الذي سجله خارج ارضه، ثم أحرز اللقب ضد بوروسيا مونشنغلادباخ الالماني.
* النهائي الوحيد الذي جمع الفريقين كان في كأس الرابطة الانكليزية عام 1982 على ملعب ويمبلي، عندما قلب ليفربول تأخره وفاز 3-1 بعد التمديد.
* تواجه الفريقان في 170 مباراة في مختلف المسابقات، ففاز ليفربول 79 مرة مقابل 48 لتوتنهام و43 تعادلا.
* خسر ليفربول مرة وحيدة في آخر 14 مواجهة بين الطرفين منذ العام 2013 (فاز في 9). وفي مواجهتي الموسم الحالي في «البريميرليغ»، فاز ليفربول مرتين 2-1.
توتنهام لباكورة ألقابه
* يخوض توتنهام النهائي القاري الخامس له والثاني ضد فريق انكليزي. فاز على ولفرهامبتون 3-2 بمجموع المباراتين، ليحرز لقب النسخة الافتتاحية من كأس الاتحاد الاوروبي عام 1972. توج بعدها بلقب المسابقة في 1984، ويملك في رصيده كأس الكؤوس الأوروبية 1963 عندما أصبح أول فريق إنكليزي يحرز لقبا قاريا. خسر نهائيا قاريا واحدا في كأس الاتحاد الأوروبي 1974 أمام فينورد الهولندي.
* يأمل توتنهام في أن يصبح سادس فريق يحرز الألقاب القارية الثلاثة بعد يوفنتوس الإيطالي، أياكس الهولندي، بايرن ميونيخ الألماني، وتشلسي ومانشستر يونايتد الإنكليزيين.
* أصبح توتنهام ثامن فريق إنكليزي يبلغ نهائي المسابقة، لتعزز انكلترا رصيدها أمام كل من إيطاليا وألمانيا (6). كما أصبح الفريق الـ40 يبلغ النهائي وأول وافد جديد منذ تشلسي في 2008.
ليفربول ينشد السادس
* أصبح ليفربول ثالث فريق في تاريخ المسابقة يقلب تأخره صفر- 3 ذهابا، بعد فوزه على برشلونة 4 -صفر بفضل ثنائيتي البلجيكي ديفوك أوريجي والهولندي جورجينيو فينالدوم.
* فاز ليفربول في خمس مباريات تتويج ضمن المسابقة من أصل ثماني، فتوج في 1977 و1978، و1981 و1984 و2005، وخسر في 1985 و2007 و2018.
* هذا النهائي القاري الـ21 لليفربول. إلى مشاركاته الثماني في المسابقة الأهم، أحرز كأس الاتحاد الاوروبي ثلاث مرات (1973 و1976 و2001) وخسر نهائي 2016، خسر نهائي كأس الكؤوس في 1966 وشارك خمس مرات في الكأس السوبر ومرتين في كأس أوروبا/أميركا الجنوبية.
* سجل المصري محمد صلاح في مرمى توتنهام في إياب ربع نهائي مسابقة يوروبا ليغ 2013 عندما شارك في فوز فريقه بازل السويسري، وهز شباكه بعد سنتين خلال فوز فريقه فيورنتينا الإيطالي في دور الـ32 من المسابقة عينها.
* هذه المرة الثالثة يبلغ ليفربول النهائي لموسمين متتاليين. وحدهما يوفنتوس (1997 و1998) وفالنسيا (2000 و2001) خسرا في سنتين متتاليتين.
كيف تاهل ليفربول وتوتنهام هوتسبيرز
في ما يأتي المحطات التي عبرها ليفربول وتوتنهام هوتسبر الإنكليزيان في طريقهما الى نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، والذي يجمع بينهما اليوم السبت على ملعب واندا متروبوليتانو في مدريد
- ليفربول -
يخوض النهائي للمرة الثانية تواليا، والتاسعة في تاريخه، باحثا عن لقبه السادس (بعد 1977، 1978، 1981، 1984 و2005)
في دور المجموعات: حل ثانيا في المجموعة الثالثة التي ضمت باريس سان جرمان الفرنسي ونابولي الإيطالي والنجم الأحمر بلغراد الصربي .
ليفربول - سان جرمان 3-2 ، نابولي - ليفربول 1-صفر ، ليفربول - النجم الأحمر 4-صفر ، النجم الأحمر - ليفربول 2 -صفر ، سان جرمان - ليفربول 2-1 ، ليفربول - نابولي 1 -صفر
- الدور ثمن النهائي في مواجهة بايرن ميونيخ الألماني (3-1)
ليفربول - بايرن صفر-صفر ، بايرن - ليفربول 1-3
- الدور ربع النهائي في مواجهة بورتو البرتغالي (6-1)
ليفربول - بورتو 2 -صفر ، بورتو - ليفربول 1-4
- الدور نصف النهائي في مواجهة برشلونة الإسباني (4-3)
برشلونة - ليفربول 3 - صفر ، ليفربول - برشلونة 4 -صفر
توتنهام
يخوض النهائي القاري للمرة الأولى في تاريخه.
في دور المجموعات: حل ثانيا في المجموعة الثانية التي ضمت برشلونة الإسباني وايندهوفن الهولندي وإنتر ميلان الإيطالي.
مباريات الدور الأول
إنتر - توتنهام 2-1 ، توتنهام - برشلونة 2-4 ،ايندهوفن - توتنهام 2-2
توتنهام - ايندهوفن 2-1 ، توتنهام - إنتر 1-صفر ، برشلونة - توتنهام 1-1
- الدور ثمن النهائي في مواجهة بوروسيا دورتموند الألماني (4 -صفر)
توتنهام - دورتموند 3 - صفر ، دورتموند - توتنهام صفر- 1
- الدور ربع النهائي في مواجهة مانشستر سيتي الإنكليزي (4-4، وتأهل توتنهام بأفضلية الأهداف المسجلة خارج أرضه)
توتنهام - مانشستر سيتي 1 -صفر ، مانشستر سيتي - توتنهام 4-3
- الدور نصف النهائي في مواجهة أياكس أمستردام الهولندي (3-3، وتأهل توتنهام بأفضلية الأهداف المسجلة خارج ملعبه)
توتنهام - أياكس صفر- 1 ، أياكس - توتنهام 2-3
- الأندية الأكبر ألقابا:
13 لقبا: ريال مدريد الإسباني
7 ألقاب: ميلان الإيطالي
5 ألقاب: ليفربول الإنكليزي وبايرن ميونيخ الألماني وبرشلونة الإسباني
4 ألقاب: أياكس الهولندي
أليسون ولوريس أمام التحدي الأهم في مدريد
عندما انضم حارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر الى ليفربول الإنكليزي في صيف العام الماضي، كان الفرنسي هوغو لوريس حارس توتنهام يحتفل بتتويج منتخب بلاده بلقب مونديال روسيا 2018. اليوم، يتواجهان في نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، في أبرز مباراة لكل منهما في مسيرتهما على صعيد الأندية.
تحدث لوريس (32 عاما) عن “الفراغ” الذي شعر به بعد نهائي موسكو، وقال “أتذكر أني احتجت إلى يوم للبقاء في السرير والتوقف (الابتعاد عن كل شيء)”، وتابع “اضطررت للانقطاع عن العالم قليلاً”.
حمل لوريس لقبا غاليا يحلم به أي لاعب كرة قدم. في نهائي السبت على ملعب واندا متروبوليتانو في مدريد، سيكون أمام فرصة أن يضيف إليه لقبا هو الأغلى على صعيد مسابقات الأندية في العالم.
في المقابل، سيكون أليسون (26 عاما) الذي فرض نفسه كأحد أفضل حراس المرمى في العالم، أمام فرصة التتويج في موسمه الأول مع ليفربول، بالكأس ذاتها التي ضاعت من زملائه العام الماضي اثر الخسارة أمام ريال مدريد الإسباني بنتيجة 1-3، في مباراة ارتكب خلالها سلفه الألماني لوريس كاريوس خطأين فادحين... ومكلفين.
لكن أخطاء لوريس هذا الموسم لم تقتصر على خارج الملعب، بل ارتكب بعضا منها بين الخشبات الثلاث على المستطيل الأخضر، كانت كفيلة بتهديد مركزه الأساسي في فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو. لكنه استعاد توازنه سريعا، وساهمت تصدياته الحامسة في إنهاء توتنهام الموسم المحلي رابعا، ليضمن مركزا مؤهلا لدوري الأبطال الموسم المقبل.
في أوروبا اختير مرارا رجل المباراة بفضل تألقه أمام بوروسيا دورتموند الألماني في ثمن النهائي، وأمام مانشستر سيتي في ربع النهائي عندما صد ركلة جزاء للمهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو في مباراة الذهاب، ما كان سيمنح سيتي التعادل خارج أرضه وأفضلية في مباراة الإياب التي خاضها مانشستر على أرضه، وفاز بها 4-3، لكنه فشل في التأهل بسبب أفضلية الأهداف المسجلة خارج القواعد لصالح توتنهام.
هذا الأسبوع، قال لوريس “خلال الموسم تمر دائما بفترات تفاوت (في المستوى)”، وتابع “عليك أن تحاول أن تكون مستعدا لكي تكون في أعلى مستوياتك في اللحظات الأهم”.
عندما تعاقد توتنهام مع لوريس عام 2012، طرحت علامات استفهام عن أسباب اختيار أحد الحراس الواعدين، الانضمام لفريق متواضع قاريا.
لو كنت أعلم
في المقابل تسمح القدرة الشرائية لليفربول بأن يكون أكثر إقداما في سوق الانتقالات، فهو أراد التعاقد مع أليسون قبل أشهر من نهائي كييف (2018) وأخطاء الحارس كاريوس، قبل أن يحقق مبتغاه بعد أسابيع من النهائي.
منح أليسون، إلى جانب الهولندي فيرجيل فان دايك، دفاع ليفربول سمة “الأفضل” في الدوري الانكليزي لموسم 2018-2019.