أربيل : سندس عبد الوهاب
تشهد معظم محافظات إقليم كردستان اهتماما كبيرا للأعشاب البرية الربيعية، لما لها من مذاق متميز وفوائد صحية جمة، حيث تزدهر محال البقالة في بيع الأعشاب البرية الربيعية في الفترة الحالي،ة ويكون عليها إقبال كبير من قبل الموطنين لشرائها، كونها من المحاصيل التي تنمو في فصل الربيع وبكثرة على قمم وسفوح الجبال وسهولها. يقول صاحب محل بقالة شاخوان فرمان، في سوق شيخ الله وسط مدينة أربيل وبالقرب من القلعة لـ «الصباح» : هناك العديد من الأعشاب والخضراوات البرية التي تنمو في الربيع تحديدا ولفترة قصيرة ، حيث يسعى المواطنون لا سيما في القرى والأرياف والمناطق النائية بالذهاب إلى القمم الجبلية والسفوح والسهول لقطفها وبيعها في الأسواق، فهي تعود مصدرا ماليا إضافيا للمواطن الفقير ذات الدخل المحدود. وأضاف: أن العديد من الأعشاب والخضراوات البرية تنمو، ابتداء من نهاية شهر كانون الثاني منها عشبة «برزا» وكذلك مع قدم موسم الربيع تنمو العديد من الأعشاب والخضروات البرية، التي يقبل المواطنون الأكراد تحديدا لشرائها، كونهم معتادين عليها ومتوارثة من الأجداد للآباء للأبناء، واعتادت النساء طهيها واعتبارها مادة غذائية رئيسة أو جانبية في المائدة الكرية، ولها مذاق خاص ومتميز وفوائد صحية كثيرة، منها نبات أو عشبة الريواس والكعوب والرسقة، وكذلك الفطر البري الذي يصل سعر الكيلو الواحد إلى 30 ألف دينار في بدايته. وأوضح أن لكل عشبة أو نبات بري فوائد صحية منذ القدم، منها عشبة برزا، التي تفيد مرضى الكلى وأعشاب أخرى تكون ذات فوائد صحية جمة للمعدة والقولون
وغيرها .