شكراً للموظف الخلوق

الباب المفتوح 2024/04/24
...

أعرب لفيف من مراجعي مصرف الرشيد قرب مرأب السيارات الموحَّد (بغداد/ كربلاء) عن شكرهم وتقديرهم العالي للموظف حسين محمد جبيّر العامري، اذ استقبل المراجعين بوجه بشوش وبكلمات ترحيب، كأنه في بيته الخاص وليس في دائرة حكومية، وتعامل معنا كأننا ضيوفه وليس مراجعين، وأخذ يدقق بالطلبات ويسعى لإنجازها. 

وهذا الموظف الشاب نموذج جيد للموظف الخلوق، فهو مجتهد في عمله، غير ملول، مثابر، يفهم عمله جيداً، ويتعامل مع المواطنين كأنهم ضيوف عليه، فيكرمهم بالكلمات الجميلة، ويتعامل معهم بأخلاق إنسانية عالية.  اذ حصل جميع المراجعين على نتائج ترضيهم، بعضهم لم تكتمل معاملته لأنها ليست من ضمن اختصاص هذا الموظف، ومع ذلك كان المراجعون مرتاحين وأثنوا على تعامل الموظف معهم، وهناك مراجعون حصلوا على ما يريدون وتم انجاز طلباتهم بسلاسة وسرعة، مما أشاع الارتياح في نفوسهم، وبانت علامات الرضا في وجوههم. 

ونأمل من الموظفين في جميع الدوائر الرسمية، أن يتعاملوا مع المراجعين بإنسانية عالية، وأن يتبسَّموا في وجوههم وأن يسهلوا لهم طلباتهم ضمن قوانين إنجاز المعاملات المتعارف عليها، لكن يبقى التعامل الإنساني هو سيد المواقف وهو أفضل دليل على الموظف الخلوق الكريم الناجح.