بغداد/ نبيل الزبيدي

اكد الايراني بيمان نعمتي مدرب اللياقة في المنتخب الوطني بالكرة الطائرة تحت 23 سنة ان اللاعبين يمتلكون اجساما متميزة تضاهي اقرانهم من المنتخبات الاسيوية، مشيرا الى انه تم وضع برنامج تدريبي مكثف يضم تمارين السرعة والمرونة والقوة وغيرها وقد سجلنا تطورا ملحوظا في الاداء والقفز وتاتي هذه الوحدات التدريبية تحضيرا  لمنافسات تصفيات مجموعة غرب آسيا التي تحتضنها العاصمة البحرينية المنامة للمدة من السابع والعشرين حزيران الحالي لغاية السابع من تموز المقبل والتي تعد مؤهلة لكأس آسيا تحت 23 عاما التي ستقام بمينامار شهر اب المقبل، وتضم مجموعة غرب آسيا كلا من منتخب البحرين البلد المضيف والسعودية والكويت والإمارات وقطر والعراق وفلسطين ويتأهل من التصفيات ثلاثة منتخبات إلى النهائيات.

وقال نعمتي لـ(الصباح الرياضي): ان العراق بامكانه التأهل الى نهائيات اسيا من خلال اطلاعه على الاهتمام من قبل اتحاد الطائرة بهذا المنتخب والحرص على توفير كل مستزمات نجاح الوحدات التدريبية مبينا اننا نعمل على اقامة وحدات تدريبية مسائية يتركز فيها تطبيق الواجبات من قبل الملاك التدريبي باشراف المدرب علاء خلف، مبينا ان تمارين القوة والمرونة تقام في الفترة الصباحية ونعمل فيها على تطوير اللياقة البدنية العامة، منوها بانه مع تعقد أساليب اللعب في مباريات الكرة الطائرة أصبح فرضا على اللاعبين ان يعتمدوا على عامل السرعة فى الاداء الى جانب الآداء المهاري وان تزايد الضغوط طوال زمن المباراة بالكامل استلزم ضرورة رفع درجات التحمل البدني ومحاولة تثبيت المستوى بالسرعة  والحيوية نفسها طوال زمن المباراة.

واشار الى انه رغم صعوبة مهمتنا بسبب وجود 24 لاعبا لكنه تم عمل عمل سجل لكل لاعب خاص به وجرى تدوين جميع الملاحظات ليكون هذا السجل مقياساً لتطور مستواه كما يظهر نقاط الضعف والقوة وكذلك المهارات الأساسية لكل منهما لاعب والعمل على علاجها أو تنميتها وعن رؤيته للاعب العراقي اكد نعمتي انه سجل اختلافا في البنية الجمسانية، فمنهم يحتاج الى تقليل الوزن ومنهم الاخر يحتاج الى زيادة الوزن وهذا الامر يعتمد ايضا على التغذية الصحيحة، اذ اغلب اللاعبين ليس لديهم اهتمام بهذا الجانب وخلال الفترة الماضية اصبحت لديه فكرة عن طبيعة ونوعية الغذاء الذي يجب تناوله لاسيما في فترة الاعداد والبطولات.

وعن الاجواء في بغداد قال مدرب اللياقة الايراني نعمتي: انها الزيارة الثانية للعراق الاولى كانت الى اربيل قبل اكثر من ثلاث سنوات وهذه المرة الاولى التي يتواجد في بغداد وقد وجد الاهتمام والتعاون من قبل الجميع في الملعب والفندق وحتى المرافق التي يزورونها مشيرا الى ان الاجواء تساعد على العمل لاسيما ان المدربين يمتلكون رؤية متميزة وكذلك الحال مع اللاعبين الذين يحرصون على تطبيق التمارين رغم صعوبتها وبالتالي يحفزنا على التواصل معهم ونتمنى تحقيق نتيجة جيدة.