عد النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي، خطوات الرئيس الاميركي دونالد ترامب المتمثلة في نقل سفارة واشنطن الى القدس، وضم الجولان ومحاولات استكمال إنجاز “صفقة القرن” المشؤومة، صفقات باطلة ومحاولات يائسة لاضفاء الشرعية على كيان غاصب.
وقال في كلمته خلال مشاركته في الاحتفالية التي اقامها المجلس الاعلى الإسلامي بمناسبة يوم القدس العالمي في بغداد:ان “هذه الصفقة المشؤومة ما هي الا خطوة عملية لتصفية القضية الفلسطينية بالكامل وتسليم القدس والمقدسات الشريفة بشكل نهائي للكيان الصهيوني” .
وأشار الى ان “ما نريد ان نقف عنده في هذه المناسبة هو خطر التحول الذي تعيشه المنطقة والمحاولات الأميركية - في ضرب حركات المقاومة الإسلامية وفتح الأبواب علنا لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب، وان يكون أمراً واقعا وجعله حليفا وجزءا من خارطة جديدة ودولة يعترف بها الجميع”.
وشدد الكعبي على ان “صفقة القرن لن تمرر او تصبح أمراً واقعا مهما تمادت قوى الظلام والاستكبار في تحويل المنطقة والشرق الاوسط الى ساحة صراعات وحروب، ومحاولة استنزاف قدراتها البشرية والدفاعية والمالية”.
وتابع: ان “الكيان الغاصب لارضنا لن يكون يوما ما حليفا او شريكا او صديقا وسندافع عن حقنا المسلوب مهما طال الزمن”.