بروكسل: أمير العقابي
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود السفارة لتعزيز الروابط الثقافية بين العراق وبلجيكا، وتشجيع التبادل الثقافي بين البلدين.
وتبرز أهمية دعم المواهب الفنية وتسليط الضوء عليها كجزءٍ من الحياة الثقافيَّة والاجتماعيَّة في المجتمعات المهاجرة.
يتنوع مضمون الأعمال بين التعبير عن الثقافة الشعبية والتاريخية للعراق، وتجارب الفنانين الشخصية ورؤاهم الفنية الفريدة.
وبفضل هذا التنوع، يمكن للزوار استكشاف عوالم مختلفة من الفن العراقي والاستمتاع بتجارب فنية متنوعة.
تعكسُ هذه الأعمال التفاني والابتكار للفنانين العراقيين في بلجيكا، وتبرز مواهبهم وإبداعهم في تقديم أعمالٍ تجمع بين التقاليد والحداثة.
ويمثل إطلاق الكتاب فرصة مميزة لتسليط الضوء على هذه الأعمال وتعزيز الفهم والتقدير التراث الفني العراقي في بلدٍ آخر.
إطلاق الكتاب يمثل فرصة قيمة لتوثيق الأعمال الفنية والاستفادة منها بعدة طرق:
1. التوثيق الثقافي: يسهم الكتاب في توثيق التراث الفني العراقي في بلجيكا، وبالتالي يسهم في الحفاظ على هذا التراث ونقله للأجيال القادمة.
2. توسيع الوعي الثقافي: يتيح الكتاب للجمهور فرصة التعرف على الفن العراقي وتنوعه، ما يسهم في تعزيز الوعي الثقافي والتقارب الثقافي بين الثقافات المختلفة.
3. دعم المجتمع الفني: من خلال تسليط الضوء على أعمال الفنانين، يمكن للكتاب أنْ يسهمَ في دعمهم وتعزيز حضورهم في المشهد الفني المحلي والعالمي.
4. الترويج الثقافي: يمكن استخدام الكتاب كأداة للترويج الثقافي للمجتمع العراقي في بلجيكا، ما يعزز الاندماج الثقافي ويسهم في بناء جسور التواصل بين الجاليات المختلفة.
بهذه الطرق، يمثل إطلاق الكتاب خطوة مهمة نحو تعزيز الفهم والتقدير للفن العراقي في بلجيكا، ويفتح الباب أمام فرص جديدة للتفاعل الثقافي والفني بين البلدين.
يبرز إطلاق الكتاب جهود السفارة العراقية في بلجيكا كقوة ناعمة للدبلوماسية العراقية.
من خلال هذه المبادرة، تظهر السفارة التزامها بتعزيز الثقافة والفن العراقيين في بلجيكا، وتسليط الضوء على المواهب الفنية العراقية المقيمة هناك.
كما تعكس جهود السفارة التزامها بدعم وتشجيع المبادرات الثقافية والفنية، وتعزيز الروابط الثقافية بين العراق والدول الأخرى.
كما تظهر هذه المبادرة الرغبة في توثيق وتسليط الضوء على المساهمات الفنية للجالية العراقية في بلجيكا، وبالتالي تعزيز الهوية والتمثيل العراقي في المجتمع الدولي.
اختيار غلاف الكتاب للثور المجنح الآشوري يعكس رمزية عميقة تجاه تاريخ حضارة وادي الرافدين وتراثها الفني الغني.
يُعتبر الثور المجنح رمزًا مهمًا للحضارة الآشورية، التي كانت إحدى أهم الحضارات القديمة في المنطقة. يمثل الثور المجنح القوة والتفوق العسكري والفني لهذه الحضارة العريقة.
باختيار هذا الرمز كغلاف للكتاب، يتم إبراز تميّز الفنون العراقية واستمرار تأثيرها عبر العصور. الفنون التقليدية والحديثة في العراق تحمل بصمات هذه الحضارة العريقة، وتظل تنتقل من جيل إلى جيل كجزء لا يتجزأ من الهوية العراقية.
بهذا الشكل، يجسد غلاف الكتاب رسالة قوية عن استمرارية الفنون والتراث الثقافي لحضارة وادي الرافدين، ودور الأجيال الحالية في نقل هذا التراث والمحافظة عليه وتطويره ليعبر عن الهوية والتراث العراقي في العصر الحديث.
في ختام الحدث، تم تكريم الحضور بنسخة من الكتاب وتقديراً لحضورهم ودعمهم للمشهد الثقافي والفني العراقي في بلجيكا. يعكس ذلك التقدير لجهودهم في دعم المبادرات الثقافية والفنية، وتشجيعهم للفنانين والمبدعين العراقيين.