بيروت: جبار عودة الخطاط
في تطور لافت؛ أدخل حزب الله في لبنان أسلحة جديدة في الميدان وهو ما شكّل صداعاً للأوساط الإسرائيلية إثر إدخاله صواريخ أرض - جو للتصدي للمسيرات الإسرائيلية، فقد أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأنّ “حزب الله بدأ يكثف عمليات إطلاق الصواريخ على إسرائيل ويستخدم صاروخ أرض - جو إيراني الصنع”. وكان حزب الله قد تمكن من إسقاط عدد من المسيّرات الإسرائيلية المتطورة بصواريخ أرض – جو. وأعلن حزب الله استهدافه “تجمّعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة الصّاروخيّة؛ وأصابوه إصابةً مباشرة”، كما نشر الإعلام الحربي في الحزب أمس السبت مشاهد من عملية استهداف قاعدة تسنوبار 651 التابعة للجيش الإسرائيلي في الجولان، كما أعلن الحزب في وقت سابق استهداف قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان المحتل بـ50 صاروخ كاتيوشا. في وقت قصف فيه سلاح الجو للجيش الإسرائيلي أطراف بلدتي دبل حانين في جنوب لبنان.
إلى ذلك، أكد وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، أن “إسرائيل تمارسُ يوميًّا خروقاتٍ ضدّ السيادة اللبنانية في البحر والبر والجوّ، في نسفٍ فاضحٍ منها لمواثيق الشرعية الدولية لا سيما للقرار 1701. وقد تطوَّرَ الأمر بعد السابع من تشرين الأول الماضي إلى أعمالٍ عسكرية وعدوانية متوحشة، ارتقى بنتيجتِها شهداءُ من المقاومين والشيوخ والنساء والأطفال والإعلاميين، وتهدّمت القرى وتهجَّرَ المواطنون”.
وأضاف في كلمة له، أمس السبت، في المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في دورته الـ27 في جدة: إن “كلّ نداء إلى التهدئة ووقف التصعيد لا يمكن أن يتحقّق على أرض الواقع ما لم تُرْغَم دولةُ الكيان المغتصب على إيقاف عدوانِها على الشعوب العربية، وخصوصاً على غزّة التي لم ينقطع لنزيفِ جرحِها مسيلٌ منذ ثمانية أشهر”.