محادثات أميركية إيرانية لتجنب التصعيد

قضايا عربية ودولية 2024/05/19
...

 مسقط: وكالات

أفاد موقع “أكسيوس” ليل أمس الأول الجمعة، بأن اثنين من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عقدا محادثات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين في سلطنة عمان هذا الأسبوع، في محاولة لتجنب التصعيد بالمنطقة.
وأشار الموقع إلى أن هذه المناقشات - التي شارك فيها بريت ماكغورك كبير مستشاري الرئيس بايدن في الشرق الأوسط وأبرام بالي القائم بأعمال المبعوث الأميركي إلى إيران - تمثل أول جولة محادثات بين الولايات المتحدة وإيران منذ كانون الثاني الماضي عندما عقدت مفاوضات مماثلة في عُمان.
وقالت مصادر، إن ماكغورك وبالي وصلا إلى مسقط يوم الثلاثاء الماضي والتقيا بوسطاء عمانيين، دون أن يُعرف بعد من مثّل إيران في المحادثات، وأضافت المصادر، أن المحادثات ركزت على توضيح عواقب تصرفات إيران وحلفائها في المنطقة، ومناقشة المخاوف الأميركية بشأن وضع البرنامج النووي الإيراني. ورفض البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية، التعليق على المحادثات في عُمان.
وتعتقد الولايات المتحدة أن لإيران نفوذاً كبيراً على حلفائها في المنطقة، ومن بين هؤلاء حزب الله في لبنان والفصائل الموالية لها في سوريا وغيرها من مناطق التي شنت هجمات ضد القوات الأميركية والحوثيون في اليمن الذين ما زالوا يهاجمون السفن في البحر الأحمر.
وأشار الموقع، إلى أن المحادثات عقدت بعد أكثر من شهر بقليل من الهجوم الصاروخي الإيراني غير المسبوق على إسرائيل في 13 نيسان الماضي وأطلقت عليه تسمية “الوعد الصادق”، واستخدمت فيه 350 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيرة ردّاً على القصف الإسرائيلي على القسم القنصلي في سفارتها بدمشق الذي قتل فيه 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم القيادي البارز محمد رضا زاهدي.