بغداد: سرور العلي
نجحت لقاء العبودي بافتتاح دار للأيتام بعد عودتها من خارج العراق، وذلك ثواباً على روح زوجها الذي استشهد في العام 2005 على يد الارهابيين، وللأشراف على تربية وتعليم الايتام بجهود ذاتية، وتحقيق طموحاتهم.
وفي حديثها لـ “الصباح” قالت:
«يضم الدار مئة يتيم، وهناك كادر متخصص لتدريسهم من المرحلة الابتدائية إلى الاعدادية، وقد تخرج الكثير منهم إلى جامعات عديدة ومنها، الصيدلة والإعلام والطب والقانون، وغيرها على مدار سنوات، وتوفر لهم الطعام والثياب والهدايا، والذهاب معهم للتنزه».
وأشارت إلى أن التحديات كثيرة ومستمرة، ومنها عدم وجود موقع للدار، كونها ايجاراً، كذلك عدم وجود جهات داعمة لها، سوى قيام بعض الأصدقاء ومحبي العمل الخيري، بتقديم الدعم والتشجيع.
وتطمح العبودي أن تهتم الجهات المختصة بشريحة الأيتام، وتوفر لهم احتياجاتهم، لا سيما أن هناك عددا هائلا منهم بلا معين أو مأوى، بسبب الظروف القاهرة والحروب التي مرت بها البلاد.
حصلت العبودي على الكثير من الشهادات وكتب الشكر والتقدير، ودروع التميز وقلادات الإبداع، من منظمات المجتمع المدني، والمنظمات الدينية والعسكرية، وكذلك من مؤسسات عربية ودولية لحقوق الإنسان وحماية الطفل، كما تم منحها شهادة القلم الذهبي من الإتحاد الأدبي، ومعتمدة من الأمم المتحدة ومن الإتحاد البريطاني، ونالت شهادة المبدعين من إكاديمية الخالدي، والملتقى الثقافي الدولي الأول في تونس، وكرمتها السويد من منظمة السلام الدولية للنوايا الحسنة للإغاثة الإنسانية، والمركز الثقافي الاجتماعي الدولي في السويد، وبالشراكة مع جمعية منارة للإبداع التونسية، ومن هيئة السادة العلويين ورابطة العشائر العراقية، للتفاوض وحل النزاعات بدرع السلام والتميز، ولقبت بـ (أم الأيتام).