طارق حسين في {المحاويل الثقافي}

ثقافة شعبية 2024/06/13
...

 بابل: ثقافة شعبية


ضيّف منتدى المحاويل الثقافي يوم السبت الماضي الشاعر  طارق حسين، الذي القى محاضرة بعنوان (قصيدة الطفل) اشار فيها الى رواد تلك القصيدة في العراق والوطن العربي، كما تحدث حسين في الجلسة التي ادارها الشاعر ركن الدين يونس عن تجربته الذاتية مستشهدا بقصائد شعرية تنوعت بين اللغة الفصحى واللهجة الشعبية.

وأحاط د. وليد الزبيدي الشاعر الضيف بقراءة دقيقة عن تجربة طارق حسين الابداعية، لا سيما في كتابته لقصيدة الطفل قائلا: تماهى طارق حسين مع روحية الطفل، واحاسيسه، لتكوّن لغةً وموسيقى أدوات لإيصال الرسالة، كونه اعتمدَ في احساسه قبل كل شيء، صدق المشاعر، وما يمتلك من ثقافة، وفوقها جميعا، مناصرته للسلام والحرية، ولغدٍ أفضل. كما في هذا النص:

(هيا بنا للمدرسه/ نقره علوم الهندسه/ هيا بنا يولاد/نرسم وجه بغداد/ بين الحقول المشمسه.)

مشيرا الى ان" ياسين سيظل حاملاً راية قصيدة الطفل حتى في كتاباته الشعرية للكبار، فيها الحبكة، والمنولوج، والقفلات التي يجعلها نواعيره التي تستفز الآخر ليكون حرفه جمرةً 

وزهرة.

وفي ختام الجلسة التي قرأ فيها الشاعر الضيف مجموعة من القصائد العامية والفصحى وبحضور نخبة من المثقفين في محافظة الحلة، تم تقديم درع الابداع للمحاضر من قبل الهيئة التنفيذية للمنتدى.

من قصائده:

دهشة

ٱنه إمن أشوفك چني ماشايف

قبل طلعت شمس 

أندهش

      ورتاب

وشهگ بالنفس

لن حلاتك.. يوسف الشاطر

وگع بيها بدرس.

ذكرى

أحبك..

كلمه گالتهه ومشت

مدري رادت بيها تمسخ كبريائي

مدري منعدهه أستحت !.

حيرة

إمنين أبوسك..

وأنته كلك مشتعل وجه وگفه

ومن حلاتك.. حتى شمس الله إغربت

والگمر حالا طفه