سبايكر ،
صلاتي عليك .
وأنا اذرف أعصابي في قلب النهر ..
مازلن الأمهات يحملن أعواد
البخور ..
ويطاردن خيوط ارواحكم التي حفظها الماء ..
وبلّلها الشجر..
سبايكر
مملكة ضوء الطين ،
ونشيج “الجراغد”
التي ما اتعبها التحديق في بطن النهر..
يايمة ..
( دللول .. دللول ) ..
غادر القتلة حدود ( الجول ) ،
يانهر
دللول .. دللول
ما غص الجرف
من فارع الطول
وبين هذا الدمع وذاك الجرح ، يطل علينا الشاعر عامر عاصي بنعي فاض سعيره، وهو يناشد النهر ان يكون رحيما بأرواح السماء:
***
رابع سنة يصح موت دافي
ويصح جفن، بالطيف غافي
لا هو برضا ولا هو اليجافي
وتتبلّل بروحي الچفافي
*****
رابع سنة اعله الماي حنّيت
او ونّة غريب الدار ونّيت
هيّست طيفك من تدنّيت
شما يضوي طيفك،
ينطفي البيت
*****
رابع سنة مرّت خفيفة
والموت مر بيها اعله كيفه
داس القصر دمع الصريفة
داسووووووه،
مثل عشگ الوصيفة
******
والخامسة تحْلّ ونجيكم
وتتملّح الدمعة بحچيكم
تبچي العناوين البديكم
وقمصانكم تزغر عليكم
*****
خامس سنة فضنه ويه الشطوط
احترگت خطوط
وضاعت خطوط
صارت دموع العين ناگوط
نغزلهن اعله خدودنه خيوط
*****
وظل الگلب مو خوش ظلّه
بالماي عالروج ايتگله
وطر فجر، والذبّاح صلّه
وهدّم الكعبة، وساكت
***
وعند عتبة هذا الألم، يحتطبنا الشاعر لطيف العامري بروحه الترفه، التي ثلمتها الأمهات ..
***
بروحي
حزن ( سبايكر )
والشط. نشف
ويبست الضحكه
على شفاف الفطور
وكل فطر شايله جثه
الگاع من تتفطر
تخضٌر حقيقه
وآخر الطاحوا عصر إيده
على صوره
يخاف تنشاف الامانه !!
وطاح يضحك ..
آخر الدنيا گبر ..
وذاك يوم
ومافتح چفه وغرف ..
مات عطشان بنهر
مافرعاها ..
الصبر ميزان الشرف
وسالفتنه
(إلوجعلنا ..كل شيٍ)
ماتصيييير
الشط نشف ....
وخضرت بالطف قصيده ..
تحاكم ..
المداح
والشط ....
وتكتب الخصلة حبيبه
عاشت بچف الحبيب
المات بس مارخه إيده