لا تقوم أمانة بغداد ودوائر البلديات باصلاح وتأهيل حواجز الطرق الحديدية على سريع محمد القاسم أو سريع القناة أو الطرق الأخرى في العاصمة والمحافظات، لاسيما أن هدفها هو السلامة العامة التي تحفظ أرواح مستخدمي الطرق، وأيضاً للحماية من مصابيح الإنارة العالية للسيارات في الجانب الآخر من الطريق، ووصلت الباب المفتوح مناشدات من العديد من المواطنين لاصلاحها، خاصة بعد العديد من الحوادث المرورية.
****
لا يحاسب رجال المرور، أصحاب الدراجات النارية و»التك تك» و»الستوتة»، من الذين يسيرون عكس الاتجاه، رغم أنهم يمرون من أمامهم، وقد رصدت «الباب المفتوح» عشرات من هذه المخالفات من دون اتخاذ أي إجراء تجاه المخالف، رغم أن هذه المخالفات تؤدي إلى حوادث ومشاجرات بين أصحاب السيارات والمخالفين.
****
لا تراقب وزارة الكهرباء والجهات المعنية الأخرى وتحاسب المحال وأصحاب الأكشاك ومعارض السيارات والمطاعم من الذين يستخدمون عشرات وربما مئات المصابيح في الإنارة والدعاية والعديد منهم يتجاوز على الشبكة الوطنية، إذ تعد هذه الخطوة ضرورية وداعمة لحملة ترشيد الاستهلاك، لاسيما مع النقص الحاصل في الإنتاج والتجهيز ومع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال والطلب على الطاقة.