بغداد/علي الباوي

بلغ فريقا الزوراء والكهرباء المباراة النهائية من بطولة كاس العراق اثر فوز الاول امس على الجوية باريعة اهداف مقابل هدف والثاني على الطلبة بثلاثية نظيفة.

اللقاء الاول الذي شهد حضورا جماهيريا من مشجعي الفريقين واحتضنه ملعب الشعب الدولي حفل بالندية والاثارة وغزارة بالاهداف من جانب النوارس الذين احرزوا اربعة اهداف من فرص معدودة بامضاء لاعبيه مهند عبد الرحيم د 4 وعباس قاسم د 16 وعلاء عباس د35 والبديل امير صباح د 84، في حين جاء هدف الصقور الوحيد عن طريق مصطفى محمد بهدف عكسي في مرمى جلال حسن. وبهذا الفوز اقترب ابناء المدرب حكيم شاكر من خطف لقب الكاس للمرة 16 في تاريخه والتي تضمن له المشاركة في ملحق دوري ابطال اسيا للموسم المقبل. 

في المقابل اخفقت كتيبة المدرب ايوب اوديشو في اسعاد جماهيرها التي راهنت على لاعبيها في تجاوز العقبة البيضاء، الا ان الرياح جاءت بما لا تشتهي سفنه وودع مسابقة الكاس من هذا الدور، وتبقى اماله معلقة في تعويض خروجه من خلال بطولة الدوري الذي ينافس الشرطة المتصدر على درعه.

وفي المباراة الثانية حقق الكهرباء مفاجأة من العيار الثقيل باقصائه الطلبة الفريق العريق الذي سبق له ان توج بلقب هذا الكاس،اثر تسجيله ثلاثة اهداف تناوب على احرازها كل من علاء محيسن د7 و محترفه الافريقي اسان منساه د49 واختتم اهداف اللقاء محمد ابراهيم د67، ليبلغ الكهرباء النهائي الاول له في تاريخه بهذه 

المسابقة.