بغداد: الصباح
لفت رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، أمس الأربعاء، إلى أنَّ العراق أصبح بيئة آمنة وجاذبة لرؤوس الأموال من الشركات العالميَّة، وسوقاً مفضلةً لرجال الأعمال والمستثمرين، بفضل التسهيلات والتشريعات التي قدمتها الحكومة منذ تشكيلها.
وذكر بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أنَّ السوداني رأس الاجتماع الثامن للّجنة العليا للإعمار والاستثمار، وقد تضمن مناقشة عدد من المشاريع الخدمية والاستثمارية والاقتصادية والتنموية المهمة، التي تقع ضمن أولويات الحكومة لتنشيط جميع القطاعات، طبقاً لما جاء في البرنامج الحكومي.
وشدَّد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، على ضرورة عدم التباطؤ أو التلكؤ في اتخاذ القرارات التي تتوافق مع منهج إلاصلاح الاقتصادي، الذي يمثل إحدى أولويات الحكومة، والمضيّ بخطط الحكومة في تنفيذ المشاريع الستراتيجية والتنموية.
وشهد الاجتماع، بحسب البيان، إقرار عدد من القرارات في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، منها ما يخصّ القطاع الصحّي والبيئي، ومنها ما يتعلق بالقطاعين الصناعي والزراعي، بالإضافة إلى القطاع التعليمي.
في غضون ذلك، رأس رئيس الوزراء اجتماعاً لمتابعة تطبيق الربط الشبكي بين المنافذ الحدودية، واستكمال تنفيذ نظام أتمتة الجمارك (الأسيكودا)، جرت فيه مناقشة عدة مواضيع، منها الإيجاز الخاص بتنفيذ المرحلة الثانية لنظام (الأسيكودا)، والمرحلة الأولى من نظام إدارة المنافذ الحدودية وإكمال الربط الشبكي، بالإضافة إلى نظام مراقبة الشاحنات وأوزانها على الطرق من دون توقفها.
وشهد الاجتماع إقرار شهر أيلول المقبل موعداً لإيقاف التعامل بالنظام الورقي والعمل بالنظام الإلكتروني في الجمارك، كما أقرّ الاجتماع تعزيز عمل الهيئة العامة للجمارك بالخبرات عبر مختصّين وفنيين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في مجال الحاسبات والحكومة الإلكترونية.
ووجَّه السوداني بـعقد ورشة عمل لمتابعة وصياغة مشروع قانون الجمارك، وكذلك متابعة الرّبط بين البنك المركزي العراقي والمصارف الأهلية، ودعم نظام الربط الشبكي وإدارة المنافذ الحدودية.
من جانب آخر، استقبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، السفيرة الأميركية لدى العراق ألينا رومانوسكي.
وجرى، خلال اللقاء، بحث مجريات الحوار الذي تجريه اللجنة العسكرية العليا، المعنية بإنهاء مهمة التحالف، وسبل حسم هذا الحوار للوصول إلى اتفاق على جدول زمني للتنفيذ.