بغداد ومسقط تتفقان على فتح خط جوي وتسهيل منح سمات الدخول
رحب رئيس الجمهورية برهم صالح بقرار سلطنة عُمان فتح سفارتها في العراق، وفي حين كشف وزير الخارجية محمد علي الحكيم، عن قرب توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين في الجانب السياسي، أكد نظيره العماني يوسف بن علوي أهمية توطيد العلاقات الثنائية لأعلى
المستويات.
وقال الرئيس صالح، خلال استقباله، أمس الاربعاء، وزير خارجية سلطنة عُمان يوسف بن علوي والوفد المرافق له: ان "استقرار العراق عامل اساس لأمن المنطقة"، مشدداً على ان "بغداد ومسقط يمكن ان تلعبا دوراً مهماً ومؤثراً لمكانتهما في المنطقة ورغبتهما في العمل والتنسيق المشترك حيال القضايا الاقليمية".
ورحب صالح بـ"قرار سلطنة عُمان فتح سفارتها في العراق"، عاداً اياه "خطوة ايجابية من الاشقاء العُمانيين لتعميق اطر التعاون بين البلدين، بما يسهم في تحقيق النمو والازدهار الاقتصادي للشعبين
الشقيقين".
بدوره، أكد بن علوي ان "زيارته الى العراق تكتسب اهمية كبرى لتوطيد العلاقات الثنائية وتوحيد المواقف بشأن الاوضاع في المنطقة"، مجدداً "دعم بلاده للعراق في المجالات كافة".
على صعيد ذي صلة، كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية احمد الصحاف، تفاصيل لقاء وزير الخارجية محمد علي الحكيم مع نظيره العماني يوسف بن
علوي.
وذكر الصحاف، في بيان تلقته "الصباح"، ان "الجانبين اتفقا على أهمية الدعم العربيّ المشترك، وإجراء إصلاحات جوهريَّة في عمل الجامعة العربيّة، فضلا عن التأكيد على تشجيع الاستثمار، وتقديم الدعم المتبادل للمستثمرين".
واشار الصحاف الى ان " اللقاء شهد الاتفاق على دعم عمل الجامعة العربيّة، وتكثيف الحوارات المُشترَكة، بالإضافة الى الاتفاق على فتح خط جوّيّ بين العراق وعمان"، مبينا ان "المباحثات تناولت تسهيل منح سمات الدخول للمستثمرين، وحملة الجوازات الدبلوماسيَّة والخدمة، فضلا عن ترحيب العراق بنيّة السلطنة فتح سفارة لها لدى بغداد".