بغداد: الصباح

أفاد وزير الخارجية فؤاد حسين، بأن وزارة الخزانة الأميركية قيَّمت جهود البنك المركزي بصورة إيجابية، مشيراً إلى أن وفداً عسكرياً سيزور واشنطن لإجراء مباحثات أمنية، في حين كشف، عن عقد اجتماع في بغداد يضم مسؤولين سوريين وأتراكاً لبحث الأزمة السورية.
وقال حسين، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الأميركية واشنطن،: إن «زيارتنا لواشنطن كانت لحضور قمة الناتو بدعوة من الجانب الأميركي، وعلى هامش القمة أجرينا لقاءات مكثفة مع  قادة دول عدة، وأجرينا لقاء مع وزارة الخزانة الأميركية لبحث قضايا تتعلق بالسياسة النقدية والعلامات المصرفية».
وأضاف، أن «وزارة الخزانة الأميركية قيمت بصورة إيجابية جهود البنك المركزي»، مبيناً أن «وفداً عسكرياً سيزور واشنطن لاجراء مباحثات حول الاتفاقية الأمنية المبرمة بين العراق والولايات المتحدة».
وتابع: «بحثنا في اجتماعات الناتو مستقبل البعثة الدولية مع التعاون مع وزارة الدفاع العراقية».
في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية، قرب عقد اجتماع في بغداد يضم مسؤولين سوريين وأتراكاً لبحث الأزمة السورية.
وقال حسين، في تصريح تلفزيوني من واشنطن: إن «هناك مبادرة من العراق للتوسط بين أنقرة ودمشق والتواصل مستمر في هذا المجال»، لافتاً إلى أنه «التقى وزير الخارجية التركي حقان فيدان، في واشنطن من أجل ترتيب لقاء في بغداد مع الجانب السوري».
وبين، أن «هناك أيضاً تواصلاً مستمراً من قبل العراق مع الجانب السوري، وسيتم تحديد موعد لعقد هذا اللقاء في بغداد»، مبيناً أن «العراق لا يأخذ الضوء الأخضر من الآخرين، ولكن نتباحث مع الأصدقاء والحلفاء بشأن الخطوات التي نتخذها وخاصة ما يتعلق منها بأمن واستقرار المنطقة».
إلى ذلك، اعتبر النائب عن كتلة تحالف الفتح النيابية محمد البلداوي، الدعوة العراقية لعقد اجتماع مشترك في بغداد يجمع الرئيسين التركي والسوري بأنها تسهم باستقرار المنطقة، وتصب بمصلحة العراق.
وقال البلداوي، في تصريح صحفي، اإن «الاجتماع له تأثير مباشر في العراق خاصة من الناحية الأمنية إذ إن القوات الأمنية ما زالت غير قادرة لوحدها على ضبط الحدود مع تركيا وسوريا، وما زال الإرهابيون يتدفقون من البلدين».