اعترف لاعب فريق الطلبة محمد سعد بضياع اخر فرصة لفريقه في تقديم ما يليق باسم الفريق وتاريخه ومصالحة جماهيره حينما خسر امام الكهرباء بثلاثية نظيفة في الدور نصف النهائي لبطولة كاس العراق، واشار الى ان المباراة والفرصة التاريخية كانت قريبة منا في التأهل للنهائي وشحذ الهمم من اجل الفوز بأحد القاب الموسم الكروي الحالي لكن الفريق لم يقدم ما يضمن له الفوز بينما ظهرالكهرباء بلاعبيه الشباب بمستوى افضل واستحق النتيجة لانه كان الطرف
الافضل.
واضاف سعد ان الطلبة كان ضحية المؤسسة التي يتبع لها بعد ان امتنعت او تلكأت في دفع مستحقات اللاعبين فلعبوا بلا روحية وتعرضوا لهزة اثر اخرى افقدتهم جمهورهم الكبير الذي لطالما كان الساند والداعم لهم ..مشيرا الى ان ادارة النادي سعت بكل ما تملك لترميم الصفوف واضطرت للاستدانة في كثير من المواقف من اجل تأمين سكن اللاعبين والسفر الى خارج المحافظة واطعام اللاعبين وغيرها من الامور التي يمكن تلافيها لكنها عجزت عن دفع مستحقات اللاعبين او جزء من عقودهم بسبب عدم ايفاء وزارة التعليم العالي لتعهداتها رغم ان الوزير زار النادي اكثر من مرة في الوحدات التدريبية وبعض المباريات ووعدنا بحل هذه الاشكالية بموعد قريب لكن من دون جدوى .
وعن سبب الخسارة امام الكهرباء بهذا العدد من الاهداف قال..لو اجرينا مقارنة بين التشكيلتين لتلمسنا بوضوح ان تشكيلتنا تضم العديد من الاسماء المميزة واغلبهم من لاعبي المنتخبات الوطنية في حين ان تشكيلة الكهرباء ضمت لاعبين مغمورين اغلبهم من الشباب لكن فريقنا لعب بلا شهية للفوز وبمعنويات هابطة وفشل لاعبونا في تقديم مستوياتهم الطبيعية لذا اهتزت شباكنا ثلاث مرات من
دون رد .
*وماذا عن استقالة ثائر احمد ؟
- ثائر احمد مدرب كبير وهو ابن الطلبة ولا يتحمل مسؤولية الخسارة امام الكهرباء او غيرها من النتائج السابقة لانه عمل بكل جد وبكل ما يملك من خبرة الا ان الاجواء الموجودة لم تكن في صالحه وقد تحمل الكثير من الضغوطات من اجل اعادة الروح للفريق وتجاوز الوضع المادي الصعب لكنه لم يصل الى حلول نهائية لكن الصدمة كانت كبيرة بالنسبة له حينما خسرنا مباراتين متتاليتين بنتائج كبيرة امام الزوراء بالدوري بالخمسة ثم امام الكهرباء ببطولة الكاس بالثلاثة وهو امر لم يحدث سابقا لفريق الطلبة لذا شعر بالاحباط من امكانية تصليح الامور واتمنى من الادارة ألا توافق على استقالته لانه لا يتحمل اي ذنب في ذلك .
* لنتحدث عنك لماذا لم تستقر في السنوات الاخيرة على فريق؟
- اتفق معك اني لم اشعر بالاستقرار منذ ان غادرت الزوراء مرغما قبل اربعة مواسم لاسباب ادارية وليست فنية، فتنقلت بعدها بين الفرق حيث لعبت للكرخ ونفط الجنوب والنجف ونفط الوسط واخيرا مع الطلبة منذ الموسم الماضي وكان يمكن ان يكون في مقدمة الفرق هذا الموسم لولا ظروفه المادية لان تشكيلته ضمت لاعبين معروفين واسماء مميزة لكن الوضع المادي كان سببا في احباطها.
* وماهو افضل مواسمك ؟
- مع دهوك قدمت مستويات ممتازة اهلتني فيما بعد للعب في الزوراء واحرزت معه لقب الدوري وكنت في احسن مستوياتي وتمت دعوتي للمنتخبات الوطنية اكثر من مرة على اثر ذلك .
* وكيف تقرأ مستقبل الطلبة في الموسم المقبل ؟
- الوضع الصعب الذي يعيشه الفريق حاليا سيؤثر حتما في مستقبله في الموسم المقبل لان اي لاعب سيتردد كثيرا في البقاء فيه الا الذي يحب الطلبة ويلعب لاسم النادي وجماهيره وعلى الادارة ان تجد الحلول المناسبة لحل الازمة المالية وبالنسبة لي فانا وقعت هذا الموسم على بياض لحبي لهذا النادي الكبير.