أربيل : رائد العكيلي
تعد الموسيقى والغناء الوسيلة الأكثر تأثيراً في التعبير عن الرقي الحضاري والغنى الثقافي لاي أمة او وطن ومن خلال البيئة المناسبة التي توفرها مدينة أربيل يتم استقطاب العديد من النشاطات والفعاليات الفنيّة والموسيقيّة حيث اقامت اكاديمية اورنينا حفلها السَّنوي الأول للطلبة الخريجين في فنون الرّسم والموسيقى والرّقص والنحت.
يقول مؤسس الاكاديمية يزن سلامي بدأت الفكرة بعد النظر إلى خلق نشاط فني ثقافي يدعم وينمي طاقات الأطفال والشباب وتوفير بيئة صحيّة تنتج فنانين وعازفين محترفين من خلال اعداد الخطط التدريسيَّة من قبل أساتذة عرب وأجانب مختصين أضافة إلى المناهج الاكاديمية التي تواكب التطور الفني والموسيقي في العالم.
وبين سلامي ارتباط اسم الأكاديمية باسم أول امرأة راقصة ومغنية في التاريخ كانت بمعبد عشتار وسميت أورنينا التي وجد لها تمثال نحتي يوضح طريقة عزفها على آلة الليرة كأول آلة موسيقية في المنطقة
وذكر العازف حمزة أشقر أن تعلم الموسيقى يعود بفوائد نفسية ووجدانية تطورت مع الأنسان وقد اثبتت الدراسات التي أجريت في جامعة كونكورديا / كندا تعلم الأطفال الموسيقى بين سن السادسة والثامنة يعزز القدرات ويحسن النمو الطبيعي للناقلات العصبية المؤثرة على الذكاء والتفكير
والابداع.
وأضافت مدرسة النحت بيلسان دياب يتقبل الابوين فكرة تعلم فن الموسيقى او النحت من خلال مشاهدة النتائج الايجابية في سلوكيات اولادهم بعد التعلم ليكون لهم حافز في تعلم العزف على آلة موسيقيّة أخرى لتشكل الأسرة فرقة موسيقيّة بسيطة تستطيع من خلالها تحسين ادائهم ومهاراتهم للمشاركة في الحفلات والمهرجانات.