بيروت: جبار عودة الخطاط
تواصلت خلال الـ24 ساعة الأخيرة، الاتصالات السياسية مع بيروت؛ في مسعى لاستيعاب الوضع المتفجر على حدود لبنان الجنوبية مع فلسطين المحتلة، ولاسيما بعد إقدام إسرائيل على اغتيال القائد الجهادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر مع 6 أشخاص آخرين، في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وبيّن مصدر سياسي لـ"الصباح"، أن الأوساط الدولية والعربية التي تواصلت مع لبنان أصبحت لديها القناعة بأن "مسألة رد حزب الله ليست سوى وقت؛ وهي واقعة لا محالة"، لذا فإن الجهد بات منصبًا على حجم رد الحزب، والسعي لعدم تقاقم الوضع بعدئذ لئلا تنجر المنطقة لحرب لا تحمد عقباها.
من جانبه، شدد المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي حسن خليل، على أن "إسرائيل بجريمتها الأخيرة في الضاحية الجنوبية وبعدها في طهران، قد تجاوزت الكثير من الخطوط الحمر، والتي تفرض علينا التزاما أكيدا بأنه بقدر حرصنا على تأمين الاستقرار من خلال الحل الدبلوماسي والسياسي، سنبقى متمسكين بحقنا في ردع هذا العدو في الرد عليه، لأن ما قام به لا يشكل رداً على ما سماه اعتداءً بل يشكل عدواناً صارخاً على السيادة والاستقلال".
بدوره، قال رئيس حركة "النهج" النائب السابق حسن يعقوب، في تصريح له أمس السبت: "قلنا سابقا إن الزلزال بدأ وستشاهدون طائرات تسقط وقد رأيتم دخول منظومات دفاع جوية، فهل يستطيع أن يبتلع الكيان الرد القادم أم سيستمر نتانياهو في جر إسرائيل إلى الزوال أسرع مما توقعنا"؟، وأكد يعقوب: أن "الساعات والأيام المقبلة حبلى بالتحديات والمفاجآت الكبرى".