بغداد: حيدر العذاري
نظمت شبكة الإعلام العراقي، ندوة توعوية للتعريف بمخاطر ومشاكل البيئة والتغيرات المناخية في البلاد.
وأوضح رئيس فريق المبادرة الوطنية لدعم الطاقة وتقليل الانبعاثات في شبكة الإعلام العراقي طارق عبد الأمير، خلال الندوة التي عقدت تحت عنوان (دور الإعلام الهادف في التوعية البيئية) وحضرتها "الصباح": أن الندوة ناقشت أربعة محاور، هي التغيرات المناخية ودور الإعلام الهادف في المحافظة على البيئة وإسهام المبادرة الوطنية لدعم الطاقة وتقليل الانبعاثات في المحافظة على الجوانب البيئية، علاوة على أنشطة شبكة الإعلام العراقي في المبادرة. وتابع أن الإعلام البيئي أداة تعمل على توضيح المفاهيم البيئية ونشر الثقافة بهدف التوعية وبناء أو فهم الظروف المحيطة، وإحداث تأثير في المستقبل من خلال التخطيط الإعلامي المسبق، وفقا للأسس العلمية باستخدام وسائل الإعلام كافة لتحقيق الأهداف المرجوة من الطرح الإعلامي البيئي. وبيّن عبد الأمير، أن هناك ثلاثة أقسام للتلوث، الأول وهو المقبول الذي لا يكون مصحوبا بأي مخاطر أو مشاكل بيئية جسيمة، والثاني المتمثل بالخطر الذي ينتج عن النشاط الصناعي وزيادة أنشطة التعدين، ويعد من المراحل المتقدمة بسبب كمية ونوعية الملوثات، أما الأخير فهو الذي يعرف بالتلوث المدمر المسبب لاختلال مستوى التوازن بشكل جذري.