عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع صدر كتاب "كيف تصبح مترجماً؟" إعداد وتحرير أ.د. كاظم خلف العلي. وتناولت صفحات الكتاب العديد من المحطات منها "رحلتي بين دفتي الترجمة: رحلة شوق وشقاء، تجربة ترجمية متواضعة، عن الترجمة: جدارات وثروات، رؤى من مترجم خبير متعدد اللغات، الترجمة: بين الموهبة والعلم والمهارة، تواضع المترجم، مغامراتي كمترجمة- نصائح بين تكنولوجيا الترجمة وحساسية اللغة والثقافة، ما وراء الترجمة، أنا مترجم: لقد تحقق حلمي".
كما وضم الغلاف الثاني للكتاب بعض المقولات المجتزأة من صفحاته، كما يقول أ.د. حسيب الياس حديد: إن "الترجمة نشاط فكري وإبداعي يقوم على أساس اكتساب المضامين المعرفية والعمل على نقل هذه المضامين بطرق شتى، يختارها المترجم، ولا بد من أن يكون نقل المضامين متكاملاً. وفي الحقيقة لا تعد مهمة الترجمة يسيرة وإنما هي مسألة معقدة ومتشعبة ودقيقة. ولا تقتصر الترجمة على نوع واحد يمكن تطبيقه على جميع مجالات العلم والمعرفة، إذ تتطلب المواقف الترجمية أنواعاً مختلفة تتناسب والاختصاص الذي تتم الترجمة فيه".
أما أ.د. بهاء الدين محمد مزيد، فيقول: تنهض الترجمة على مقومات- يقول عنها أهل الجودة بأنها جدارات وكفاءات- لا غنى عنها، ولا مهرب، لمن يريدون إتقان الترجمة بأنواعها من الإلمام بها، والتمرس في ممارستها، من أول عهد بها- عد كل ناشئ مبتدئ- حتى مراحل الخبرة والتمكن على اختلاف درجاتها.