عن دار الشؤون الثقافية، بوزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر لعام 2024  العدد الثاني من مجلة المورد، وتضمنت صفحات المجلة التراثية مجموعة من الأبواب، منها دراسات التفكير الأجناسي في "البَيَان والتَّبيين" للجاحظ "ت552ه‍"،  مواقف الذات الشاعرة، دراسة موضوعية في شعر حفصة بنت الحاج "ت 581 ه‍" ، بلاغةُ التتميم في شعر عُبيد الله بن قيس الرُقيات، التاريخ بالشِّعر في التراث العربي،  التصوير السردي والإقناع الجمالي.  
وكذلك باب تحقيق شعر القائد محمد بن خليفة السنبسي "ت٥١٥ه‍"، والمفيد في التصريف/ تصنيف العلامة أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشريّ "ت 538 ه‍"،  مُختصر برنامج اللبليّ "ت 691 ه‍ "،  المسائل النحويَّة في كتاب "معجم ما استعجم".
وفي باب نقد التحقيق نشر "توثيق المَخطُوط في التراث العربي، قراءة في وسائل القُدماء والمُعاصرين"،  أما في باب عمارة فقد تناول "عمارة الأَبواب والمَدَاخل في العِمارة التُّراثية "بينما تناول باب مُراجَعات "المَجمَعيّ الدكتور عبد الإله نبهان/ بين ثوابت التراث وآفاق المُعاصرة في الدرس اللغويّ، دراسةٌ وصفيةٌ
تحليليةٌ".

عن دار لندن للطباعة والنشر في العاصمة البريطانية صدر كتاب يحتوي على سبع مسرحيات مونودراما للكاتب المسرحي جميل الرجة بعنوان "أسماك الزينة"، وقد جسد أغلبها على خشبة مسارح عراقية وعربية، وحصل البعض منها على جوائز في مهرجانات معروفة.
تتناول المسرحيات على مستويات عدة: الهم العراقي بكل أوجاعه وفواجعه، ومن خلالها تصلك نبضات القلوب الخائفة المرتجفة. في هذه المسرحيات تعود بوعي ثاقب إلى ذاتك، إلى عراقيتك.. إلى إنسانيتك، لتغدو الشاهد على تلك الحقب التي أجبرت الكثير على الصمت، أو الانزواء، لتقودك تالياً صوب حقيقة ترسخت عميقاً في الروح، وهي الرهان على الصواب باعتباره الطريق الذي يقودك لا محالة باتجاه الخلاص. احتوى الكتاب على سبع مسرحيات، وهي: "أزهار، أسماك الزينة، شغف، تجليات، وجع الأرصفة، حروب، على الحدود".

وعن منشورات اتحاد الأدباء والكتاب في العراق صدر كتاب مذكرات ومختارات عن "كريم العراقي.. الطفولة والصبا والشباب و 100 قصيدة مختارة" تحرير رحيم العراقي. وتضمن الكتاب العديد من المقالات، ومنها "الشاكرية حيث ولد الشاعر، ومدينة الثورة، كل الطرق تؤدي إلى الجبل الأخضر، هل حقق كريم العراقي أحلام طفولته وصباه؟".
بعدها تناول الكتاب 100 قصيدة جمعت لكريم العراقي،  ومن عناوينها "عراقنا، لا تشك للناس جرحاً، يا وفية،  الشمس شمسي، مدينة الحب، لا تظلميه، سنة حلوة، مذا ستفعل في غيابي؟، كان صديقي، مدينة المطر، ياوطني هيا نلعب، المحكمة فتاة الجسر،  العشق الممنوع ". جاء الكتاب في "272" من القطع المتوسط.
أما في مقدمة الكتاب فقد قال الأمين العام لاتحاد الأدباء الدكتور عمر السراي: قلما أنتج تاريخ الأدب الحديث شاعراً نجماً يستحق وصف (النجومية) الذي اعتاد الجمهور على أن يطلقوه على المطربين، أو لاعبي الكرة أو الممثلين. لكن شاعراً بجمال حضور كريم العراقي، استحق لقب النجم بجدارة، فهو المبحر بمجدافين من فصيح ولغة دارجة في بحار القصيدة، وهو صاحب الإطلالة المؤثرة على الشاشات، والإلقاء المناسب، والمفردة السهلة الممتنعة والممتعة التي جذبت الغناء اليها.

وعن دار صفصافة للنشر والتوزيع صدرت حديثاً رواية "قصر الدموع" لشبنم أيشيجوزل. الرواية تتحدث عبر صفحاتها الـ 331 عن حياة فتاة شابة تحاول حرق نفسها وهي حامل بطفل في أحشائها.
تقول ايشيجوزل  في صفحات الرواية "قربت الطفل من صدري، ثم ربطته بي، حتى الموت لا يمكنه أن يفرقنا الآن، اختفت الشمس، ودنت سحب العاصفة من البحر،  هزت الكوخ الرياح التي ملأته، ورجته، وبدأت المياه المسحوبة تعود بقوة".
وشبنم ايشيجوزل كاتبة تركية لها العديد من الروايات،  منها "سيد قدري، اللبلاب، والموكب، وفينوس".