بغداد: الصباح
خمس نقاط ركّز عليها رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني يوم أمس الاثنين، لمواجهة خطر المخدرات، التي قال إنَّ تهديدها يتقدَّم على تهديد الإرهاب.
ومن أبرز هذه النقاط السعي لإيجاد تحالف إقليمي دولي ضدَّ المخدرات، يكون العراق جزءاً منه، وهو ما يعني أنَّ الحكومة أعلنت حربها ضدَّ هذه الآفة الخطيرة، ولن تتوقف إلّا بالقضاء عليها.
وبحسب المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، فإنَّ "السوداني رأس أمس اجتماعاً موسَّعاً خُصِّص لمناقشة ومتابعة الإجراءات الحكوميَّة المتخذة بشأن ملفِّ مكافحة المخدرات ".
ووجَّه رئيس الوزراء بأن "يُعقد هذا الاجتماع بشكل دوري كلَّ شهرين لمتابعة التنفيذ"، مؤكّداً "استجابة الحكومة وتعاملها مع كلِّ المبادرات الإيجابيَّة في هذا الملفِّ الخطير، وآخرها وأهمّها توصيات المرجعيَّة العليا الرشيدة، التي أكّدت في 12 آب الماضي، دعم جهود الأجهزة الأمنيَّة والساندة، ما يؤكّد استشعار المرجعيَّة الخطر الكبير من هذه الآفة، التي نعمل بكلِّ جدّ على مواجهتها".
وأكّد السوداني، "شمول حالات الإخبار عن جرائم المخدرات وضبط المواد المخدرة بآليَّة المكافآت، وانفتاح الحكومة على جميع المنظمات والناشطين، وكلّ الجهات التي يهمّها حماية أبنائنا من خطر المخدرات".
وتابع أنه "جرى التنسيق بين وزارتي الخارجيَّة والداخليَّة وجهاز المخابرات الوطني، لتسمية (ضباط ارتباط) مع الدول الصديقة لملاحقة شبكات المخدرات، بوصفها جريمة عابرة للحدود"، معلناً "العمل على استكمال مذكرات التفاهم مع دول الجوار لسرعة تبادل المعلومات الاستخباريَّة بشأن ملاحقة شبكات التهريب والاتجار بالمخدرات".