بغداد: شذى الجنابي
كشفت وزارة الصحَّة عن إتلاف كميات كبيرة من المخدِّرات والمؤثرات العقليَّة المضبوطة، تجاوزت 66 مليون قرص مخدّر وقنينة وأمبولة، فضلاً عمّا يقرب من تسعة آلاف كغم من المواد المخدّرة خلال عامين من عمر الحكومة.
وقال وزير الصحَّة، رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة المخدرات صالح مهدي الحسناوي لـ"الصباح": إنَّ الوزارة أولت- بمتابعة رئيس مجلس الوزراء وضمن البرنامج الحكومي- اهتماماً خاصاً بملفِّ مكافحة المخدّرات بالتنسيق مع الجهات الأمنية، وكذلك معالجة المدمنين.
ولفت إلى أنَّ الوزارة أتلفت منذ تشرين الأول عام 2022 وحتى أيلول من العام الحالي، أي خلال عامين من عمر الحكومة تقريباً، كميات كبيرة من المخدرات والمؤثرات العقلية المضبوطة، بلغت أكثر من 66 مليوناً و70 ألف قرص مخدر وقنينة وأمبولة، إضافة إلى ثمانية آلاف و875 كغم من المواد المخدرة، فضلاً عن علاج وتأهيل ستة آلاف و420 متعاطياً ومدمناً.
وأشار الحسناوي إلى إعداد خطة لافتتاح خمسة مراكز لتأهيل وعلاج المدمنين بسعة 100 سرير لكل منها في المحافظات، إضافة إلى فتح ردهات في المستشفيات، منوهاً بتمكن الوزارة من رفع قدرة الأسرّة الخاصة بعلاج الإدمان في عموم البلاد من 200 إلى 1000 سرير.
وأفاد بأنَّ هناك خطة لافتتاح مركز القناة للتأهيل الاجتماعي لعلاج حالات الإدمان في بغداد، ومستشفى الحياة للأمراض العقلية والتأهيل في الديوانية، فيما تم فتح مركز لمعالجة المتعاطين والمدمنين سابقاً في الأنبار ، ووحدة علاج الإدمان والمؤثرات العقلية في مستشفى الشفاء في نينوى.
وتابع الحسناوي أنَّ الوزارة حددت 22 مركزاً لفحص المخدرات لطلبة الدراسات الأولية والعليا والمتعينين الجدد في المؤسسات الصحية، بسعر 15 ألف دينار، وتشمل 7 مراكز في بغداد منها 3 مستشفيات في جانب الكرخ وهي (الإمامين الكاظمين، اليرموك، الكرامة)، أما جانب الرصافة فيشمل 4 مراكز في مستشفيات (الكندي، الإمام علي "ع"، العلوية التعليمي للولادة، العيادة الشعبية في مدينة الصدر الثانية)، إلى جانب مركز واحد في كل محافظة، حيث يتم تسليم النتائج إلى الجامعات والجهات المعنية من خلال مخوّل معتمد.