فنانون عراقيون يقفون مع أشقائهم العرب لنصرة لبنان

ثقافة 2024/10/09
...

 بغداد: الصباح 


كشف فنانون عراقيون عن مواقفهم الإنسانية والوطنية بالتضامن مع الشعب اللبناني مع تصاعد وتائر الحرب وما خلفته من دمار وسفك دماء ونزوح أكثر من مليون مواطن، بسبب استفحال نزعة الشر والعدوان للكيان الصهيوني بوحشية واستهتار ليس لهما مثيل، وهذه المواقف جاءت متجاوبة مع الفنانين العرب في إعلان تضامنهم ومساندتهم للشعب اللبناني بمواقف تعبر عن مشاعر الأخوة الصادقة بالقول والفعل الإنساني والعمل الفني والابتهال أن يحفظ الله أرض لبنان وشعبه من نيران الحرب.

الفنان حاتم العراقي أعلن عن تضامنه قائلاً "قلوبنا معكم بمشاعر الأخوة الصادقة، جرحكم جرحنا ووجعكم وجعنا.. اللهم يعم الأمن والسلام على شعب لبنان الطيب والمحبوب، تعازينا لأسر الشهداء، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين من الكبار والأطفال والنساء.. من قلبي سلاماً لبيروت".

أما الفنانة رحمة رياض فقد نشرت على صفحتها في الانستغرام تحت عنوان "قلوبنا معكم".. قائلة "اللهم برداً وسلاماً على لبنان، اللهم احفظ شعب لبنان.

ويذكر أن الفنانة رحمة أقامت في لبنان لسنوات طويلة، ومنها انطلقت شهرتها العربية. 

هذا وقد أصدرت نقابة الفنانين العراقيين في وقت سابق بياناً تضامنياً مع الشعب اللبناني جاء فيه "تعلن نقابة الفنانين العراقيين إدانتها الشديدة لما يقترفه العدو الصهيوني من اعتداءات صارخة على الشقيقة لبنان .. كما نعلن موقفنا المتضامن مع الشعب اللبناني بجميع طوائفه وألوانه.. ونقف إلى جانبه كتفاً بكتف للدفاع عن قضيتنا العادلة، قضية فلسطين.. 

كما أكدت النقابة دعمها لإخوتنا النازحين اللبنانيين وتحث الشعب العراقي على المبادرة إلى تقديم الدعم لإخوتنا من أجل تخفيف الأعباء عنهم، وصولاً إلى الانتصار المرتقب بعون الله.. حفظ الله الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني من كل سوء".

وعلى صعيد متصل ألغى عدد من الفنانين العراقيين والعرب والعراقيين حفلاتهم احتجاجاً وتضامناً مع الحرب الوحشية التي تطول الشعب اللبناني، ومنهم الفنان هاني شاكر الذي أجل حفلاته المزمع إقامتها في أميركا، والفنان جوزيف عطية الذي ألغى حفلاً له في المغرب، وراح يقدم الدعم المعنوي للأطفال في إيواء اللاجئين، منشداً أغنية حماسية تستنهض همم المدافعين عن أرض لبنان 

وتضمد جراح المصابين. 

النجمة اللبنانية ماجدة الرومي أضاءت شمعة وتساءلت، هل العدالة بهدم البيوت فوق الرؤوس؟ ، وضمَّت حزنها للأحـــزان الكبيــرة، وتركت للدموع أن تلتقي على مصير واحد: "ارحمنا يا رب ودعنا نرى لبنان الحلم، سيداً حراً مستقلاً، مُصانَة 

حدوده".