بغداد: الصباح
تدارست الرئاسات في اجتماع عُقد مساء أمس السبت، تطوّرات العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان، والجهود المبذولة لتطويق تلك الاعتداءات، وتعزيز وحدة الموقف السياسي باتجاه حماية العراق وشعبه من أيِّ تصعيد محتمل.
وحضر الاجتماع رئيس الجمهوريَّة عبد اللطيف جمال رشيد ورئيس مجلس الوزراء محمّد شياع السوداني ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان.
وشهد الاجتماع التباحث في ملفِّ رئاسة مجلس النوّاب والجهود المبذولة من أجل الإسراع في حسم هذا الاستحقاق، والتأكيد على دعم تلك الجهود، بما يُسهم في تحقيق المصلحة العليا، وتعزيز دور مجلس النوّاب بالتكامل مع السلطتين التنفيذيَّة والقضائيَّة.
وبحسب بيان تلقته "الصباح"، فقد "جرى البحث في أسباب التأخير الحاصل في عرض بعض مشروعات القوانين المهمَّة المُعدَّة من قبل رئاسة الجمهوريَّة، وضرورة إدراجها ضمن جدول أعمال المجلس في جلساته المقبلة، فضلاً عن استعراض الإجراءات القضائيَّة المُتّخذة في إطار جرائم النشر والإعلام، ورصد حالات التجاوز إزاء الحملة الممنهجة التي تشنّها بعض الصفحات المشبوهة لاستهداف الرئاسات والوزارات، ومؤسَّسات الدولة، وملاحقة مرتكبيها وفق أحكام القانون".
وتطرَّق الاجتماع أيضاً إلى الإجراءات الحكوميَّة المُتخذة في الجانب المالي، لأجل ضمان تمويل الوزارات والمحافظات من الموازنة الاستثمارية وموازنة تنمية الأقاليم، بالإضافة إلى تهيئة البيئة المناسبة والمستلزمات اللوجستيَّة للمفوضيَّة العليا المستقلة للانتخابات، لبدء استعداداتها لإجراء الانتخابات النيابيَّة المقرَّرة العام المقبل.
وأكّد المجتمعون أهميَّة إجراء التعداد السكّاني بوصفه هدفاً تنموياً للبلد، تعتمد عليه السياسات والخطط والبرامج الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة.