بغداد: محمد إسماعيل
شهدت الدورة الخامسة عشرة من مهرجان الجواهري، التي اختتمت مساء أمس السبت، نمطاً حديثاً من قصائد جددت في شعر المقاومة حملت الدورة اسم حسب الشيخ جعفر عنواناً للمهرجان الذي أقامه اتحاد الأدباء والكتاب، منذ الخميس الماضي، وقال أمين عام الاتحاد الشاعر د. عمر السراي لـ"الصباح": مهرجان أدبي ثقافي، حمل في طياته موقفاً كبيراً هو دور الأدب والشعر والنقد والثقافة، في الوقوف مع شعبي لبنان وفلسطين في ما يتعرضان له من عدوان إسرائيلي، كما قال رئيس الاتحاد علي الفواز: وسع المهرجان مساحة المشاركة الثقافية وتجسيد أهمية الفعل الثقافي في حياة العراقيين وإبراز الموقف الداعم لفلسطين ولبنان وللعراق في مواقفه البطولية أمام الاعتداءات الصهيونية، مبيناً عبرت المشاركات عن أهمية العراق الثقافية، عربياً.. وانتظمت فعاليات ثقافية في إطار الجلسات الشعرية، منها افتتاح رئيس الجمهورية مكتبة ألفريد سمعان، وجلسات نقدية حول التجديد الشعري في تجربة حسب الشيخ جعفر، والإبداع النسوي في ضوء الدراسات الثقافية، وطاولات نقاشية حول محاور عدة.
وذكر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الروائي حسن البحار: نجحت الدورة الخامسة عشرة من مهرجان الجواهري، بتوافد العراقيين والعرب، ليشكل بصمة ثقافية زاخرة بالنتاجات، وأكمل عضو المجلس المركزي في الاتحاد د. جاسم محمد جسام: المهرجان يقيمه اتحاد الأدباء سنوياً، وتوفقت هذه الدورة بالتنظيم العالي وخرج بنتائج مهمة عن حسب الشيخ جعفر.
وأضاف عضو المكتب التنفيذي الشاعر جمال الهاشمي: دورة مهمة واستثنائية؛ لحضور عرب مهمين، من المغرب ومصر وسوريا والتي يتزامن فيها أسبوع أدبي مع المهرجان والأردن وفلسطين وأدباء المهجر ولبنان، أصغى خلاله الجميع لشعر المقاومة في أحدث انماطه المعاصرة، متابعاً: للدورة أهمية عراقية بحكم تمثيل الآداب العراقية.. العرب والكرد والتركمان والسريان.
وأشار مدير عام الثقافة الكردية الشاعر ئاوات حسن أمين، إلى أن المهرجان زخر بحضور من خارج العراق تضافر مع أدباء الداخل، بقراءات وندوات وملتقيات ولقاءات أدبية بين المثقفين، مبيناً: شكلت هذه الدورة خطوة متقدمة على النجاحات التي أحرزتها الدورات السابقة.