بغداد: حازم محمد حبيب
علمتْ "الصباح"، أنَّ العراق كثّف تحرّكاته الدوليَّة لإيقاف العدوان الصهيوني على لبنان وغزَّة وخفض التصعيد في المنطقة.
يأتي هذا في وقتٍ أعلن فيه الناطق باسم الحكومة باسم العوّادي أمس الاثنين، أنَّ هناك إشاراتٍ مشجِّعة بعد التحرّك الدولي لإيقاف العدوان الصهيوني.
وبحسب مستشار رئيس الوزراء سبهان الملا جياد لـ"الصباح"، فإنَّ "العراق يتحرَّك اليوم دبلوماسياً وسياسياً وقانونياً، ويستثمر علاقاته الدوليَّة الجيِّدة مع أغلب دول العالم، وكذلك مواقعه التمثيليَّة في المؤسَّسات واللجان الدوليَّة، وكذلك من خلال اتصالات وتواصل رئيس مجلس الوزراء محمّد شياع السوداني مع قادة الدول الإقليميَّة والعالميَّة والهيئات الدبلوماسيَّة، للضغط باتجاه وقف إطلاق النار وإنضاج الحلول السلميَّة خاصَّة في غزّة ولبنان".
وأضاف أنه "اليوم وبعد أنْ تعقّدتْ مجريات الصراع وتوسَّعتْ إلى دولٍ أخرى، بدأنا نتلمَّس رغبة جميع الأطراف المعنيَّة بالعودة إلى موقف العراق الداعي لإنهاء الحرب ووقف حمامات الدم في فلسطين ولبنان، ودعوة المجتمع الدولي لإدانة جرائم الحرب التي قام بها الكيان الصهيوني، ووضع خارطة الحلول الجذريَّة لقضيَّة الشعب الفلسطيني في أولويات مجلس الأمن الدولي المعني بحفظ الأمن والسلم الدوليين، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة". ويرى مختصّون ومراقبون أنَّ سياسة رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني مكّنتْ من فرض رؤية العراق لآفاق ونهاية الصراع الحالي، وهي قطع الطريق على الإرادة الإجراميَّة لحكومة الكيان الصهيوني التي تسعى لتوسيع رقعة وساحة الحرب لأغراض وغايات باتتْ معلومة، وكذلك ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وقضيّته العادلة. في غضون ذلك، قال مندوب العراق عباس كاظم خلال جلسة مجلس الأمن الخاصة لبحث العدوان الصهيوني على إيران: إن "الاحتلال الصهيوني خرق أجواء العراق وسيادته خلال الاعتداء على إيران"، مؤكداً "لن نسمح باستخدام أجواء وأراضي العراق للاعتداء على الدول الأخرى".
وأضاف "يجب وقف إطلاق النار في غزة ولبنان فوراً"، مبيناً أن "مجلس الأمن لم يتخذ خطوات حاسمة لوقف الاعتداءات الصهيونية".
