بغداد: محمد إسماعيل
أعدت الفرقة الوطنية للفنون الشعبية في وزارة الثقافة، مفردات منهاج موسم اللوحات الإستعراضية المستقاة من الفولكلور العراقي الأصيل، المتوزع بين هوسات وأهازيج ومهاويل الجنوب والفرات الأوسط، ولعب الجوبي في نطاق الصحراء الغربية ومدنها وقراها الراسخة في القدم، ممتداً إلى ارتفاع قمم الجبال التي تطاول الدبكة الكردية بعظمتها المتناغمة مع قوة الصخر وجلادة الإنسان في إقليم كردستان العظيم الذي يشكل
قيمة عراقية باسقة.
الاستعراضات من تأليف وتصميم وإخراج وتدريب مدير الفرقة الوطنية للفنون الشعبية الفنان فؤاد ذنون، مجدداً في لوحات سابقة قدمتها الفرقة في مواسمها الماضية، ومستحدثاً أداءات استعراضية جديدة، يستفيد فيها من حسن إعداد فناني الفرقة من صبايا وشباب.
وقال ذنون لـ"الصباح": للفرقة تاريخ محلي وعالمي، راسخ بالفن الذي قدمته على مدى نصف قرن، والجوائز العراقية والعربية والأجنبية التي أحرزتها، مؤكداً: لم نستكن إلى ما حققناه إنما نسابق الزمن كي نعد للمستقبل، رؤى جمالية حديثة، قوامها خبرة الأعضاء القدامى وهم يتداخلون بإيجابية في العمل مع الشباب الجدد من بنات وبنين، يحملون مواصفات الفنان الاستعراضي المنصوص عليها أكاديمياً ومهنياً في العمل الميداني، الذي تواصل محلياً وخارجياً محققة جمالاً مشهوداً عبرت عنه كبريات وسائل الإعلام حيثما حلت الفرقة.