بغداد- نوارة محمد
احتفى اتحاد الأدباء بالروائي أمجد توفيق، في أمسية أقيمت أمس الأول.. الاثنين بالتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي، أدارتها الشاعرة والتشكيليّة غرام الربيعي، وقال توفيق: لو أردت أن أكون دقيقا ولا أكرر ما قلته عن المفاتيح الأساسية لتجربتي الكتابية فإن أي عمل لي قادر على التعبير عن نفسه وهو ليس بحاجة للحديث، خصوصاً وأن تجربتي تقترب من نصف قرن، مؤكداً: اخترت الكتابة لأنها تمنحني ما ينقصني من حرية، كأنها دمعة في جو ماطر.
وأشار إلى أنّ: المجموعات القصصيّة "الثلج.. الثلج" و"الجبل الأبيض" و"قلعة تارا" و"موسيقى الحواس والغرائز" و روايات "برج المطر" و"طفولة جبل" و"الساحر العظيم" و"الطيور الحرة" كل منها مهموم بالجمال، مرجحاً: كل سيرة ذاتية وعمل في المؤسسات الإعلامية محكومة بإدارة آخرين لكن الكتابة وحدها هي أرادة حرة، ستخلد اسمي في أذهان القراء.
وفي حديث لـ"الصباح" أفاد توفيق: هذا النشاط يشكل تعاوناً مثمراً بين الاتحاد والمعهد، من شأنه أن ينعكس إيجاباً على تجربة المبدعين العراقيين بما ينسجم مع مكانتهم، وبينت الشاعرة غرام الربيعي: كل جلسة ونشاط يتبنى الحديث عن مبدعي المشهد الثقافي العراقي سواء في داخل العراق أم خارجه، يفتح فسحة للحوار والنقاش حول المشهد، ذاكرة: هذه الجلسات تحرك الجدية في التفكير، لا سيما أن المعهد الفرنسي يبث إلى دول الاتحاد الاوروبي.