{الأونروا} تحذّر من مجاعة في شمال غزة

قضايا عربية ودولية 2024/11/11
...

 القدس المحتلة : وكالات


قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إنه من المرجح حدوث مجاعة في محافظة شمال قطاع غزة، التي تشهد إبادة وتطهيرا عرقيا صهيونيا منذ أكثر من شهر.

وأضاف لازاريني، في بيان: "للأسف، هذا ليس مفاجئا، من المرجح أن تحدث مجاعة في شمال غزة"، وأوضح أن الكيان الصهيوني "استخدم الجوع كسلاح"، إذ "يُحرم الناس في غزة من الأساسيات، بما في ذلك الطعام للبقاء على قيد الحياة".

وبيّن أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة ليست كافية، وهي بمتوسط يزيد قليلا على 30 شاحنة يوميا، بما يمثل نحو 6 % فقط من الاحتياجات اليومية للفلسطينيين. وطالب لازاريني، بخطوات عاجلة، من بينها وجود "إرادة سياسية لزيادة تدفق الإمدادات الإنسانية والتجارية إلى غزة، وبقرارات سياسية للسماح بدخول القوافل إلى شمال غزة بانتظام ومن دون انقطاع"، كما دعا إلى "إرادة سياسية لمعالجة أزمة الجوع والقضاء عليها"، مضيفا "الأوان لم يفت بعد".

ويرتكب الكيان الصهيوني، القوة القائمة بالاحتلال، منذ السابع من تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.إلى ذلك، أفاد تقرير ميداني، باستشهاد 41 شخصا - بينهم 13 طفلا - وإصابة آخرين، وذلك في قصف صهيوني استهدف منزلين بمدينة غزة، وآخر يؤوي نازحين في جباليا البلد شمالي القطاع.

وقصف الجيش الصهيوني منزلا مكتظا بالسكان والنازحين لعائلة علوش في منطقة جباليا البلد، وذكر شهود عيان أن القصف أسفر عن تدمير المنزل بشكل كامل، وتمكن المدنيون من انتشال 32 شهيداً - بينهم 13 طفلا - إضافة إلى عدد كبير من المصابين، ولا يزال عدد من المفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر، ولا تتوفر أي إمكانيات لإخراجهم.

من جهته، قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، إن كل مستشفيات الشمال خرجت من الخدمة بسبب غارات الاحتلال.