واشنطن: وكالات
يمضي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في اختيار مسؤولي إدارته المقبلة معيّناً مقربين منه في مناصب رئيسة مع نيته أيضاً الالتفاف على عمليَّة التثبيت الطويلة في مجلس الشيوخ.
ونقلت شبكة "سي.إن.إن" الإخباريَّة عن مصدرين، أمس الثلاثاء، أنَّ ترامب اختار حاكمة ولاية داكوتا الجنوبيَّة كريستي نوم لتولي حقيبة الأمن الداخلي في الإدارة الجديدة.
كريستي نوم، التي كان يُنظر إليها في مرحلة ما على أنها مرشحة محتملة لمنصب نائب الرئيس الجمهوري ترامب، تقضي حالياً فترة ولايتها الثانية لمدة 4 سنوات حاكمة لولاية داكوتا الجنوبيَّة بعد تحقيقها فوزاً ساحقاً في إعادة انتخابها في العام 2022، وذاع صيتها على مستوى الولايات المتحدة بعد رفضها إصدار أمرٍ ملزمٍ بارتداء الكمامة على مستوى الولاية خلال جائحة (كوفيد – 19). ووزارة الأمن الداخلي مسؤولة عن كل شيء بدءاً من حماية الحدود والهجرة حتى التعامل مع الكوارث وجهاز الخدمة السريَّة.
وعيّن ترامب أمس الأول الاثنين توم هومان "مسؤولاً كبيراً مكلفاً بشؤون الحدود" في إدارته. وقال هومان إنه سيعطي الأولويَّة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين يشكلون تهديداً على السلامة العامَّة والأمن القومي، وقالت مصادر لوكالة "رويترز" إنَّ من المتوقع أنْ يعين ترامب السيناتور الأميركي ماركو روبيو وزيرا للخارجيَّة، بينما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الرئيس المنتخب عين جاي دي فانس، وزيراً للخارجيَّة، لكنَّ هذا التعيين في انتظار التأكيد، بينما اختار ترامب أيضاً إليز ستيفانيك (40) عاماً وهي نائب عن ولاية نيويورك، لتولي منصب السفيرة الأميركيَّة لدى الأمم المتحدة، وعبر عنها ترامب بأنها مناضلة في سبيل الولايات المتحدة أولاً، وهي قويَّة ومثابرة وذكيَّة إلى أبعد الحدود". إذ انتخبت ستيفانيك عضواً في الكونغرس العام 2014 في سن الثلاثين. وأصبحت على مرّ السنين من أكبر داعمي دونالد ترامب.