البصرة: الصباح الرياضي
وجد نجم المنتخب الكويتي السابق عبد الرضا عباس أن مباراة «اليوم» التي ستجمع على أديم إستاد البصرة الدولي المنتخبين الشقيقين العراقي والأردني، تصنف على أنها مقابلة غاية في الأهميَّة، مشيراً في الوقت عينه، إلى أن الظفر بنتيجتها يحتاج إلى استيعاب للضغوطات العالية التي يواجهها الفريقان.
وبيّن عباس في حديث خصَّ به (الصباح الرياضي) أنَّ “مُباراة (جذع النخلة) مُهمَّة للتشكيلتَيْنِ لذلك من الطبيعي أنْ يكون الفوز بها غاية كلّ منهما”، مُستدركاً، “ومن خلال استقرائي للمُعطيات الحاليَّة أجد أنَّ المنتخب العراقي هو الأقرب والأوفر حظاً في كسب نتيجة هذه الجولة ولكن بفارقٍ بسيطٍ جدّاً”، مُؤكّداً أنه “وبحكم وقوفنا على مُستجدات تأهّب الأسود والنشامى، فإنَّ اللقاء بمُجمله ومن الجوانب النفسيَّة والإعداد والتحضير وحتى على مستوى المُتابعة الجماهيريَّة، لقاء حسّاس جدّاً ويحتاج إلى ضبط نفسٍ وإلى التركيز العالي داخل الملعب».
وأضاف أنه “لا شكَّ أنَّ فوز العراق سيضعه في المُقدّمة، وهو يعي أبعاد هذا الأمر وعليه سيعمل الأسود من أجل إصابة هذه الغاية، ومع ذلك فإنَّ المستوى الفني العام سيكون خاضعاً لاعتباراتٍ خاصَّةٍ ورهين الدافع المعنوي الكبير، الذي تُقدمه جماهير المُنتخبَيْنِ العراقي والأردني”، مُرجِّحاً ألّا “تظهر هويَّة المباراة في لحظات انطلاقتها لكنَّ مستواها وعطاء الفريقَيْنِ سيتضحان أكثر مع مرور الدقائق”، منوِّهاً بأنَّ “حسم الفريق العراقي النتيجة لصالحه سيعود الفضل بجزءٍ منه إلى إقامة المباراة على أرضه وبين جمهوره، الذي يُعدّ قوّةً ساندةً وجبّارة”. وختم عباس حديثه قائلاً: “عموماً ومع توقعنا للنتيجة، فإننا ننتظر من المُنتخبَيْنِ الشقيقَيْنِ المستوى الفني الكبير، الذي يليق بمكانتهما وبانتهائها سنُبارك للفائز ونتمنّى التعويض للمُنتخب الآخر”.